أَرْنَبٌ فِي الْقَمَرِ
هي أحدى الأساطير الهندية التي تحكي قصة الأرنب الوفي والمخلص «أبو نبهان»، وكيف أنه كوفىء خيرًا لحرصه على مساعدة المساكين والمعوزين، بتخليد ذكراه وجعله رمزًا للصدق والوفاء.
أَحْلامُ بِسْبِسَة
تحكي هذه القصة عن القطة «بسبسة» ومغامراتها في صيد فرائسها.الأرواح المتمردة
«الأرواح المتمردة» هو كتاب صدر لأول مرة في مدينة نيويورك عام ١٩٠٨م، يجمع فيه جبران أربع قصص هي: وردة الهاني، وصراخ القبور، ومضجع العروس، وخليل الكافر. وتوضح هذه القصص كيف تتمرد هذه الأرواح على العادات والتقاليد والشرائع والقوانين التي تفرضها السلطة لتكبت بها حرية الإنسان، وتحد من فِكْرِهِ وأفعاله، وفي نفس الوقت تفرض امتيازًا حقوقيًّا لفئة من الناس على حساب أخرى. ويجمع جبران في هذا الكتاب المجنونَ بالعاقل، والمتمردَ بالمطيع، والمظلومَ بالظالم، والساقطةَ بالفاضلة، وذلك بأسلوب موسيقي عذب يرسم من خلاله عواطف طبقات الناس المتفاوتة، من الشحاذ إلى الغني، ومن الملحد إلى القديس.السنجاب الصغير
«الفضول» تلك العادة السيئة التي إذا تملكت الإنسان تؤدي به إلى الكثير من المتاعب والشرور. كانت الأميرة «صفية» تعيش حياة هنية لولا أن فضولها جعلها تجلب التعاسة على نفسها وأهلها، وقد مُنحت الأميرة ثلاث فرص لتتغلب على الفضول. تُرى ماذا سيكون منها؟ وهل ستجلب الشقاء لها ولأبيها وابن عمه؟ أم ستصبر وتنتصر على الجِنِّيَّةِ؟اللِّحيَةُ الزَّرْقَاءُ
كلنا نعرف اللحى، إنها ذلك الشعر الذي ينبت في منطقة الوجه السفلي المعروفة بالذقن، وللحى ألوان عدة هي الأسود، والأصفر، والأحمر المخضب بالحناء، والأبيض الذي يداهمنا في زمن المشيب. ولكن هل سمع أحدنا من قبل بلحية زرقاء! فما يا ترى قصة هذه اللحية؟ هذا ما ستبينه لنا أحداث هذه القصة.المملوك الشارد
وتدخل رواية «المملوك الشارد» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام. وتتناول الرواية وقائع تاريخية حدثت في مصر وسوريا في النصف الأول من القرن التاسع عشر. وترتكز الرواية في ذكرها لهذه الأحداث علي شخصيات محورية في ذلك العصر أمثال محمد علي باشا الكبير والي مصر وأول من أنشأ مصر التاريخية الحديثة، وإبراهيم باشا خليفته، والأمير بشير الشهابي أمير لبنان، وأمين بك أحد أمراء المماليك.حِذَاءُ الطُّنْبُورِيِّ
بطل هذه القصة ليس «الطنبوري» لكنه حذاؤه، ولكل منهما دور كبير في هذه القصة، فبدون أحدهما تصبح القصة مملة ورتيبة، لكنها بهما معًا كانت مسلية وغاية في الإمتاع والفكاهة. فما هي يا ترى قصة الطنبوري وحذائه؟ وإلى ماذا ستؤول؟!سجن طولون
رواية «روكامبول» هي مجموعة قصصية ألَّفها الروائيُّ بونسون دي ترايل، وهي سلسلة تُجسِّد أحداثُها الصراعَ القِيَمِيَّ الأبديَّ بين الخير والشر، والعدل والظلم. وتتنوع شخصيات هذه القصص بين الفرسان المُقدِمين أصحاب البطولات، والفتيات الفاتنات، والمجرمين الأنذال، والكهنة والوعَّاظ. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من القصص لاقى نجاحًا كبيرًا في فرنسا في القرن التاسع عشر، وهي قِصص مشوِّقة للغاية، كُتِبت على طراز «شيرلوك هولمز» و«أرسين لوبين»، استطاع المؤلف من خلالها أن يصل بقُرَّائه إلى أقصى أنواع المتعة والتسلية؛ لدرجة أنه حين توقَّف عن إصدار سلسلتها طالَبَه القرَّاءُ باستكمالها مرة أخرى. وقد ترجمها «طانيوس عبده» إلى العربية ترجمةً لا تقِلُّ في تشويقها عن الأصل الفرنسي .تتجلَّى صنوف الشقاء البشري وراء قضبان السجن، وتتعدد أشكال التمايز بين الفقير والغني حتى بين الأسوار. لا عجب في ذلك، فقانون «مَنْ يدفع أكثر هو مَنْ يختار اللحن» هو القانون السائد بين السواد الأعظم من البشر. وبين وريقات قصص هذا السجن تتجلَّى مفردات تلك المعاني، وتتنوع الأقصوصات التي يرويها نزلاء السجن التي يجمعون فيها صور قانون البشرية في توزيع أنصبة البشر من إرث الشقاء والسعادة. ومن بين هذه القصص قصة «روكامبول». فبعد عشر سنوات قضاها «روكامبول» في سجن طولون قرر الهرب، ولم يكن ذلك عسيرًا عليه؛ فأفرادُ عصابتهِ يفدونه بحياتهم. وبعد تلك التجربة القاسية في السجن، تحول روكامبول وعصابته إلى الخير؛ فكانت أولى أعمالهم هي إنقاذ «أنطوانيت» من الموت. وهكذا دخل روكامبول وعصابته عالم الخير.شارة الشجاعة الحمراء
عندما انضم هنري فليمنج إلى الجيش، تمنى أن يصبح بطلًا مغوارًا في الحرب الأهلية الأمريكية. لكن عندما انطلقت أصوات المدافع من حوله، واجه أكبر معاركه على الإطلاق؛ الصراع الداخلي للتغلب على مخاوفه. فهل سينجح هنري في التغلب على هذه المخاوف؟ أم أنه سيخذل نفسه ورفاقه؟الصَّدِيقَتانِ
«أم خداش» و«أم يعفور» صديقتان حميمتان، تجمعهما المودة والحب، «أم خداش» هي قطة كبيرة، و«أم يعفور» هي كلبة صغيرة. تبدأ العلاقة بين أم خداش وأم يعفور تتوتر، خاصة بعد أن أنجبت أم خداش وصارت غليظة مع أم يعفور، وما تلبث أن تتداعى أحداث أخرى متعاقبة في القصة، إلا أنها تنتهي بجمع الشمل بين الصديقتين مرة أخرى.رواية الشقيقتين
لم تكن العلاقة بين التوأمين الجميلتين «سوسنة» و«وردة» بالعادية التي تكون بين الأخوات؛ فمنذ نعومة أظافرهما والعواطف الطيبة بينهما متبادلة بشكل يثير الإعجاب، وينمو بينهما الحب كلما تقدم بهما السن، فتُؤثِر كل واحدة منهما الأخرى على نفسها، ويتقاسمان كل شيء بطيب خاطر ونفس كريمة دون أن يفتُر الود بينهما، ولا ريب أن لتربية والديهما الحسنة والمتدينة يدًا كبرى في ما كان لروحيهما من نقاء وحب للخير، ولكن هذه العواطف النبيلة كانت على موعد مع اختبار عظيم وقاس؛ فكلتاهما أحبت «البارون شَرل» في صمت وتمنت الاقتران به، ولكن «شَرل» أحب «وردة» وتقدم لخطبتها. فهل يا تُرى عندما تعلم ما في قلب أختها الأثيرة «سوسنة» من مشاعر خفية تجاه خطيبها تكمل هذه الزيجة؟ هذا ما ستعرفه بقراءتك لرواية «الشقيقتين».أوديب وثيسيوس
لطالما احتَفَى الأدب العالميُّ بأسطورتيْ «أوديب» و«ثيسيوس»؛ وذلك لما لهما من مكانةٍ وشهرةٍ في الأدب اليونانيِّ خاصة. غير أن مسرحية الكاتب الفرنسي «أندريه جيد» التي تناولتهما تُعَدُّ من أهمِّ الصياغات الحديثة التي تناولت الأسطورتين معًا فيما يشبه المناقشة الأخلاقية التي تعكس فِكر المؤلف؛ ففي الأولى اهتمَّ «جيد» بالصراع القائم بين «أوديب»، ذلك المغرور المتطلِّع إلى المستقبل دائمًا، وبين الكهنة الساعين لسيطرة الدين على كل صغيرة وكبيرة في حياة المملكة. أما في الثانية فقد استطاع «جيد» أن يُجسِّد حالة «ثيسيوس» الراضية عن إرادة القدر، المستسلمة له. وقد أحرز عميد الأدب العربيِّ «طه حسين» قَصَبَ السَّبْقِ في ترجمة ودراسة هذه المسرحية بالعربية، مثلما سبق الغرب أنفسهم في الجمع بين هاتين الأسطورتين في كتاب واحد.الحقيبة الزرقاء
الحبُّ من القصيدة الأولى؛ قصيدة «النرجسة الذابلة» التي ألقاها «مستر إدوارد سميث» في حفل تخرُّجه بجامعة «كمبردج» البريطانية، كانت من حيث لا يدري مُطلِقةً شرارة الحبِّ الأولى في قلب «اللايدي لويزا بنتن» التي لم تكن بدورها تدري أن إدوارد إنما كتب قصيدته من وحي ما قرأه من شعرها العذب. يأخذنا «نقولا الحدَّاد» في روايته هذه إلى أروقة ذلك السِّجال المحبَّب الرقيق، والذي لا يُعكِّره سوى الاصطدام بالواقع الأقلِّ رقَّة؛ ذلك أنَّ غزارة عِلم إدوارد وأدبه الجمَّ لم يشفعا له لدى «آل بنتن» ليُقرِّبوه زوجًا لابنتهم، في ظل ما كان ماثلًا أمام أعينهم من مكانته الاجتماعية المتواضعة. فهل يستسلم العاشقان أم ترضخ عائلة اللوردات النبلاء، أم أنَّ سرًّا تخبِّئه حقيبة زرقاءُ قديمة قادرٌ على إدارة دفَّة الحكاية وخلق نهايةٍ غير مُتوقَّعة؟أحمد بن طولون
تدخل رواية «أحمد بن طولون» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام. ويجمع هذا العمل بين خصائص الرواية الأدبية وبين الحقائق التاريخية، وتركز فيه الرواية على الأحداث التاريخية الهامة التي وقعت في عهد أحمد بن طولون، كما تشتمل على وصف لمصر ولبلاد النوبة في أواسط القرن الثالث للهجرة، كما تهتم الرواية بوصف الأحوال السياسية والاجتماعية والأدبية، في العهد الطولوني، وقد اعتمد زيدان في هذه الرواية التاريخية على المزج بين خياله وبين الوقائع التاريخية التي اعتمد في ذكرها على مرجعين رئيسيين كما ذكر وهما: تاريخ المقريزي، وتاريخ التمدُّن الإسلامي.جهاد المحبين
تدخل رواية «جهاد المحبين» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام، وهي رواية تاريخية غرامية، كتبت بأسلوب ممتع ومشوق. وتصور العلاقة رومانسية التي جمعت بين سليم وسلمى، حيث تمر هذه العلاقة بمفاجأت وأحداث تعكر صفوها، وتجلب المآسي والمعاناة للمحبين، ولكن الصبر والوفاء والجهاد في سبيل الحب، مكنهم من التغلب علي العقبات، وجعل الدائرة دور علي أهل البغي والعدوان. وتنتهي الرواية بالتمام الشمل بين المحبين مرة أخرى.ابن أرلندا
رواية «روكامبول» هي مجموعة قصصية ألَّفها الروائيُّ بونسون دي ترايل، وهي سلسلة تُجسِّد أحداثُها الصراعَ القِيَمِيَّ الأبديَّ بين الخير والشر، والعدل والظلم. وتتنوع شخصيات هذه القصص بين الفرسان المُقدِمين أصحاب البطولات، والفتيات الفاتنات، والمجرمين الأنذال، والكهنة والوعَّاظ. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من القصص لاقى نجاحًا كبيرًا في فرنسا في القرن التاسع عشر، وهي قِصص مشوِّقة للغاية، كُتِبت على طراز «شيرلوك هولمز» و«أرسين لوبين»، استطاع المؤلف من خلالها أن يصل بقُرَّائه إلى أقصى أنواع المتعة والتسلية؛ لدرجة أنه حين توقَّف عن إصدار سلسلتها طالَبَه القرَّاءُ باستكمالها مرة أخرى. وقد ترجمها «طانيوس عبده» إلى العربية ترجمةً لا تقِلُّ في تشويقها عن الأصل الفرنسي.كثيرًا ما يكون الجمال نقمة على صاحبه؛ فلولا جمال الأم التي كانت فتنة للناظرين، وابنها «رالف» ذو الطلعة البهية والشعر الأشقر؛ لما دفعت بهم الأقدار إلى تلك الحياة البائسة. تدور أحداث الرواية في «إنجلترا»، حيث تركت الأم وابنها وطنهما «أرلندا». ومنذ أن وطئت أقدامهما أرض إنجلترا حاذا على لباب الناظرين؛ فقد أُعجب السير «بالمير» بجمال الأم، وسعى للوصول إليها، كما استطاعت «فانوش» أحد شياطين الإنس أن تخطف ابنها، وعهدت به إلى إحدى العائلات الثرية، بعدما أوهمتهم أنه ابنهم وحاولت قتل الأم الحقيقية، غير أن الرحمة غرست في قلوب قاتليها، عندما شاهدوا جمالها. ولأن الحق الذي وراءه مطالب لا يضيع برغم مرور الزمان، يعود «ابن أرلندا» إلى أحضان أمه مرة أخرى.السِّنْدِبَادُ البَحْرِيُّ
إنها حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة، يقص فيها السندباد على الهندباد «الحمال» مغامراته البحرية، وكيف استطاع بعد جهد وعناء أن يجمع الثروة الطائلة التي ظنها الهندباد أتته بلا تعب ولا اجتهاد.حرب العوالم
«حرب العوالم» رواية نُشرت عام ١٨٩٨ للكاتب هربرت جورج ويلز، وتُروى على لسان راوٍ مجهولِ الاسم يحكي عن مغامراته في لندن إبَّان غزو المريخيين لكوكب الأرض. وهي من أُولى روايات الخيال العلمي التي تحكي تفصيلًا عن النزاع بين الجنس البشري وأحد الأجناس التي تحيا في الفضاء الخارجي.تتألف الرواية من جزأين: «قدوم المريخيين»، و«الأرض في قبضة المريخيين»، حيث يخوض الراوي — وهو كاتب متخصص في الكتابات الفلسفية — تجربة مريرة أثناء محاولة العودة إلى زوجته في الوقت الذي يشاهد فيه المريخيين وهم يُلحقون الدمار بلندن ويُبيدون كل من يعترض طريقهم.حواء الجديدة
تقع المرأة في المجتمعات العربية بين شقي الرحى عند انجرافها في أولى خطوات الخطيئة، إذ تَحْمِل وحدها عبء العار، وتقاسي مرارة تغافل المجتمع عن جريمة الرجل. ولكن هل من الممكن اجتماع طهارة الروح ودناسة الجسد في نفس واحدة؟ وهل دائمًا ما تشترك حواء في الذنب مع الرجل وتتحمل العقاب وحدها؟ رواية «حواء الجديدة» تروي لنا — في سياق سرد غرامي ضمَّ عادات اجتماعية ومبادئ أدبية — قضية اجتماعية فيها ما فيها من حسن التصوير، وجميل التخيل، ونزاهة الأدب، غير أن الرواية بالغت في تصغير فاحشة المسافحات في مقابل تكبير فاحشة المسافحين، وهذا ما أكدته آراء بعض العلماء التي أوردها الكاتب في نهاية الرواية، مثل؛ «محمد رشيد رضا»، و«شبلي شميل»، و«جورجي زيدان».دولة سيدات في مملكة نساء
تدور أحداث الرواية في آسيا الوسطى على شاطئ البحر الأسود، حيث في «بنطس» مملكة مستقلَّة من النساء المحاربات، يزرْنَ أسبوعًا في العام مملكة «جاريجاريا» المجاورة، يتخلَّصْنَ بعده من مواليدهن الذكور، ويُبقينَ على الإناث فقط؛ ليضمنَّ استمرار وجودهن الأنثوي الخالص. في روايته يصوِّر لنا «نقولا الحدَّاد» — على ضوء تلك الأسطورة القديمة — كيف تسلَّطت نبوءات الكاهنات على أفئدة نساء المملكة، وحاربن — بتعبيدهنَّ لإلهيْ القوة والحرب — أيَّ ميل يبدُر منهن لإطاعة «كيوبد» إله الحب الذي كان سينسف ما دأبن عليه من تطهير مملكتهنَّ من الرجال. في نظام صارم كهذا يعاقَب المتسلِّلون بالقتل، لصالح أيٍّ من الآلهة ستحسم المعركة عندما تتخذ الملكة رأس الدولة ذاتها من «أفريدوس» عشيقًا تدسُّه بين وصيفاتها متنكرًا في صورة «أفروديت» إلهة الجمال؟شارل وعبد الرحمن
تدخل رواية «شارل وعبد الرحمن» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام. وتتناول الرواية ذلك العصر الذي بلغت فيه الفتوحات العربية والإسلامية بلاد فرنسا، وضفاف نهر لورا بجوار تورس، كما تتناول ما واكب هذه الفتوحات من أحداث ووقائع تاريخية، وشخصيات عربية وأجنبية لعبت دوراً مهماً في هذه المرحلة التاريخية، كشخصية شارل مارتل أو «قارلة» كما كان يسميه العرب، حيث كان رئيس البلاط ودوق الفرنكيين ومؤسس الإمبراطورية الكارولينجية، واستطاع أن يتصدى للفاتحين العرب والمسلمين عند تورس وردهم عن أوروبا في معركة بلاط الشهداء ٧٣٢م.على باب زويلة
«كتاب رائع بأدق معاني هذه الكلمة وأوسعها وأصدقها في وقت واحد.» هكذا يُقدم عميد الأدب العربي «طه حسين» لهذه الرواية التاريخية الفريدة، والتي تحكي نهاية عهد المماليك في «مصر» بشنق آخر سلاطينهم على «باب زويلة». فبعد أن اشتدَّ الظلم على المقيمين من التُّجَّار الروم وذويهم، وفُرض عليهم ما لا يطيقون من الضرائب؛ إذ بالأمير «طومان باي» ينصح لسلطانه «الغوري» برفع الظلم، فيأمر باعتقال خازن الأموال وتعذيبه ومطالبته بسداد ما نهبه، دون أن يقبل شفاعة صهره الرومي، بل إنه يقضي بالتفريق بين الرومي وأهله، فإذا بالرجل يفر إلى ذويه في بلاد عثمان عازمًا على الثأر لنفسه. حادثة كهذه قد تمرُّ في الأذهان مرور الكرام، إلا أنها غيَّرت مجرى التاريخ؛ فإذا بالحرب تدقُّ أبواب بلادٍ آمنة، وترفع الراية العثمانية على مُلك «مصر».رجوع الموجة
يُعَدُّ الحبُّ والوفاء من القيم النادرة في عصرنا؛ فقد صرنا نفتِّش عنهما في صدور الناس كالذي يبحث عن شيءٍ ثمينٍ فَقَده. وفي رواية «رجوع الموجة» تعرض لنا الأديبة الكبيرة «مي زيادة» إحدى صور فقدان تلك القيم؛ فقد أحبَّت «مرغريت» زوجها «ألبير» حبًّا فاق التصور، وكان ثمرة هذا الحبِّ ابنتهما «إيفون»، لكن هذا الزوج الحاقد قابل وفاء زوجته بالخيانة، وطعنها في كبريائها إذ خانها مع صديقتها «بلانش»، فتكالبت على الزوجة المصائب من غدر الزوج ووفاة الابنة الحبيبة، فتركته وتزوَّجت من ابن عمها «روجر» الذي أحبَّها كثيرًا، وأنجبت منه ولدها «مكسيم»، وبعد مرور أحدَ عشرَ عامًا تقف «مرغريت» حائرة بين حياتها الماضية وحياتها الآن، فهل تترك هذا الزوجَ الوفيَّ وتعود إلى ذلك الرجل الخائن الذي ما زالت تحبُّه؟ إنه الصراع بين القلب والعقل، فمَنْ تُراه ينتصر؟!حَبَّةُ التُّوتِ
تحكي قصة الدجاجة «كيكي» وابنها الفرخ الصغير «كوكو»، الذي وقع في ورطة نتيجة تقليده لأمه دون دراية وخبرة في شئون الحياة، فما يا ترى الورطة التي وقع فيها كوكو؟ وماذا فعلت أمه كيكي لتخرجه من هذه الورطة؟عود على بدء
هل دار بخلدك يومًا بعد أن صرت شيخًا، وشاب شعرك، واصطكت ركبتاك من الكبر، أن تصحوا من نومك لتجد نفسك وقد صرت صبيًّا يافعًا نشيطًا؟ فتبدل الصوت غير الصوت، والشكل غير الشكل، والصحة غير الصحة! فصار صوتك أنعم، وشكلك أصغر، وصحتك أقوى. هل خيِّل إليك يومًا أن أدوارك في الحياة يمكن أن تتبدل؟ فيصير ابنك أكبر منك سنًّا، وتصير زوجتك أمك! ماذا لو حدث لك كل ذلك وبقيت ذاكرتك هي الأمر الوحيد فيك الذي لم يتبدل؟ هذا هو لسان حال بطل هذه القصة، ذلك الرجل الذي اختلطت عليه الحدود، فلا يدري أحقيقة ما هو به؟ أم حلم؟فتاة القيروان
تدخل رواية «فتاة القيروان» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام. وهي رواية تاريخية غرامية، يتناول فيها زيدان الوقائع التاريخية من خلال قصة حب رومانسية، والرواية تتضمن ظهور دولة الفاطميين في إفريقيا، وتُعدِد مناقب المعز لدين الله وقائده جوهر الصقلي، كما تتناول سقوط الدولة الإخشيدية بعد انغماس حكامها في الترف والملذات واستبدادهم بالرعية وانقسام جندهم. كما تقدم الرواية وصفا لبرابرة إفريقيا وعاداتهم وأخلاقهم في ذلك الوقت، وتروي قصة صعود الفاطميين تماسكهم ووصولهم للحكم بتأسيس الدولة الفاطمية بعد سقوط الدولة الإخشيدية.فوق العباب
نظم أحمد زكي أبو شادي الكثير من أبيات هذا الديوان عام ١٩٣٤م، وكانت لديه آنذاك شواغل كثيرة تضاعفت إلى درجة مرهقة يراها النقَّاد كفيلة بالقضاء على إنتاج أي شاعر، ولكن في الواقع كانت هذه الشواغل دافعًا له لإتمام هذا الديوان ومحفزًا له على الكتابة، ولم تكن مثبِّطة لهمته محبطة لعزيمته، فقد جعلته يلجأ إلى الشعر ليبثه آماله في الفرح وآلامه في الحزن. ويظهر من ذلك أن «أبو شادي» كان يقرض الشعر بلسان طلق وبإحساس صادق عفوي لا يتصنع الكلمات، فكان شعره يظهر في الشدة كما في الرخاء، وفي الانشغال كما في الخلاء.أورشليم الجديدة
«أورشليم الجديدة» هي رواية تاريخية فلسفية اجتماعية تتضمن تاريخ مدينة بيت المقدس، وفتح المسلمين لها. ويُوضِّح الكاتب قصة هذه المدينة صاحبة التاريخ اللامع، والقَدَر المؤلم في صورة فصولٍ تُجَلِّي معالم تلك المدينة عن طريق أُقصوصاتٍ صغيرة تحكي تاريخ تلك المدينة بلسان أبطال قصَصِهَا، وتتضمن هذه الرواية قصة بناء المسجد الأقصى على أنقاض هيكل سليمان (الهيكل المُقدَّس عند اليهود) كما تضم بين ثناياها الأفكار الدينية والسياسية التي استحوذت على عقول المسلمين، والمسيحيين، واليهود إبَّان تلك المرحلة من تاريخ القدس، وتصور الأسباب الدينية، والسياسية، والاجتماعية، التي أضعفت سلطة الروم في بيزنطية وأفْضَتْ إلى سقوطها.دراكولا
يقابل المرء في عمله تحديات كبيرة وعملاء مزعجين، لكن جوناثان هاركر التقى بنوع من العملاء لا يخطر على البال. جوناثان هاركر كان في طريقه لإتمام صفقة لمصلحة شركته. لكنه وجد نفسه في قصر عتيق، حبيسًا لوحش شرير، يتغذَّى على آلام البشر ودمائهم! فكيف السبيل إلى القضاء على مسخ حُكم عليه بحياة أبدية من العذاب؛ فلا تقتله سيوف ولا طلقات كالبشر، ولا يروي ظمأه دماء مَن على الأرض جميعًا؟ والفاجعة أن مصاص الدماء هذا يريد الانتقال إلى قلب مدينة لندن. تُرى هل تُكتب النجاة لجوناثان وغيره من سكان لندن؟ أم تصيب اللعنة بعضهم فينشر ذلك الشرير سُمَّهُ في المدينة؟مصرع كليوباترا
بطلة هذه الرواية «كليوباترا» ملكة مصر المعروفة تاريخيًّا بكليوباترا السابعة، والشهيرة دراميًّا بعلاقتها بـكل من: «يوليوس قيصر» و«ماركوس أنطونيوس» ووالدهُ «بطليموس الخامس عشر» (قيصرون). ويدور زمن الرواية في أواخر عهد الملكة كليوباترا، حوالي عام ٣٠ ق.م الذي شهد موقعة أكتيوم، تلك الموقعة التي اشتبك فيها أوكتافيوس وأنطونيوس قرب الإسكندرية ووقفت كليوباترا بجانب أنطونيوس، ولكنها انسحبت في أثناء القتال فضعف جانبه، وانتصر أوكتافيوس عليه، وأرسلت إلى أنطونيوس من يخبره بموتها فأغمد سيفه في قلبه، ولما علم بكذب الخبر أمر أن ينقل إليها ليموت بين يديها، وخشيت كليوباترا أن يأسرها أكتافيوس فانتحرت وتركت بنتين من أنطونيوس وولدًا من يوليوس قيصر، ومن اللافت للنظر أن شوقي أراد بهذه المسرحية أن ينصر كليوباترا، ويضعها في صورة الملكة الوطنية الحريصة على مصلحة شعبها التي ظلمها المؤرخون الغربيون حين قالوا عنها أنها كانت غانية لاهية لا تعنيها مصلحة بلدها.ملك النَّوَر
يمثِّل الدفاع عن الوجود والمقدسات مبدءًا من أهمِّ المبادئ التي يحيا من أجلها الإنسان؛ فَسِرُّ الوجود يكمن في مقدار ما يستطيع المرء أن يحقِّقه من نجاح في حماية معتقداته الدينيَّة وصيانة سيادته على أراضيه. ولم تكن رواية «ملك النَّوَر» سوى حلقة من حلقات صراع «الأنا والآخر»، والذي ما زال حيًّا ومستمرًّا حتى اليوم، حيث يحكي «ميشيل زيفاكو» حكاية طائفة من الطوائف المهمَّشة في أوروبا وهي طائفة «النَّوَر»، والتي يرغب زعيمها في خلاصها من نِير الذلِّ والاستعباد، فيحتال لذلك في بلاد الهند، ليجني ثمرة حيلته في أوروبا، فهل تُراه يفلح في ذلك؟ وما الصعوبات التي سيواجهها في سبيل تحقيق مبتغاه؟خادمات المقام
لم تكن ليلة هانئة تلك التي رست فيها جثّة المرأة ذات البطن المنفوخ على شاطئ جزيرة فيلكا. لكنّ إرادة مقام سيدنا الخضر، الذي يرجو أهلها معجزاته ويخافون غضبه، أخرجت الحياة من قلب الموت ليأتي «وليدُ المقام». عذبة التي تكتم سراً خطيراً تعلم تماماً أن قصّة المقام ليست إلّا حيلة من حيل ماريا، الحبشيّة التي قررت أن تقلب مسار حياتها لتصير سيّدة المقام! بين أيدي خادمات المقام، عاش الطفل بانتظار قدره. قدرٌ تشابك مع أقدار أهل فيلكا الغارقين في معارك حبّ وخيانة وشعوذة وتجارة.لتكن معجزة
أحيانًا نحتاج إلى معجزة في حياتنا .. إلى شيء ما يجعل ما هو مستحيل يتحقق. ماذا لو الحل الوحيد لتصبح أنت المعجزة وتحقق أنت المستحيل مثلما فعلت “حسرة” في الرواية.. أرادت “حسرة” أن تجمع شمل عائلتها وأخواتها بعد أن ذهبت كل منهن في اتجاه مختلف فهى الأخت الكبيرة التي ربت أخواتها البنات مع زوجها عزيز حتى يموت زوجها وتقتلها الوحدة فتلجأ إلى حيلة ذكية للم الشمل مجددًا مؤمنة أن المستحيل يمكن أن يحدث ! تدور أحداث الرواية في إطار شيق وكوميدي.قصة عرش العراق
هي لعبة مدفوعة بالضرورة إلى استذكار نهايات متلاحقة، رغم أنها لا تنتمي إلى اليأس، ولم يزعم التشاؤم أنها من عوانسه، لكنها تشبه “قوانة”، موت معاد يتنقل بنا بين نهايات شرسة ومتعاقبة. لا يوجد مهرب من نهايات العروش في هذا البلد، تدهورت أحواله بشدة، ومن المحال أن تعود كما كانت. أوه… لا يهم الآن مَن منّا المُحِق، كلانا متعادلان في اللعبة، وسيتمّ بمقتضى هذا الأمر تسوية وضعية البداية، حسنا بأي استذكار سنلهو؟ وأيّ واقعة سنختار؟ لا جدوى من أي مُستَهَل. النهاية هي التي ستختار بدايتها، وهي التي ستلتحم بها، وهي التي ستشيع جنازتها إلى المصير الأخير. في البلد الميّت، نلاقي الكثير من الجثث، أكواماً من النهايات المحتومة والمرسومة، المبكرة والمتأخرة. لا شيء اسمه بداية، هه، أيّ بداية؟ العراق ركب الزحليقة”!قصّة حلم
«من كان يتخيّل أن إسماعيل عمران، مفسّرَ الأحلام الشهير وعالم الفيزياء، يُخفق في تفسير حلمٍ تكرّرت رؤيته له؟ هو يسعى إلى إثبات أن الإنسان يمكنه السيطرة على أحلامه، بل صناعتها. لكن في بحثه حلقة مفقودة لا يعرف ما هي، حتى تصله أمانة من والده المتوفّى. يبدأ رحلة طويلة لتفسير حلم والده، متنقلاً من بلد إلى بلد، متجاهلاً عيوناً كثيرة تراقبه ونساء يُحطنَ به من كل جانب. ولمّا كاد يصل إلى نتيجة، اصطدم بحقيقة غابت عنه، وهي أقرب ما تكون إليه .تمّ تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان «صانع الأحلام»حرمان
لوحتان يصدف للراوي أن يقف أمامهما وهو في سن العاشرة. تثيران فيه أسئلة يقضي حياته محاولاً العثور على أجوبة عنها. الطفل السمين الذي يعاني سخرية من حوله من سمنته كان شاهداً على العنف الدمويّ الذي خلّفته حرب استقلال بلده الجزائر. بين العنف الذي تصوّره لوحة «معركة الزقاق» للواسطيّ، والمسالمة التي تبثها لوحة «مسجد ساحة الحاكم العام» لألبرت ماركيه، سيجد نفسه باحثاً في تاريخ بلده الذي كان واقعاً تحت الاستعمار الفرنسي وساعياً إلى التحرّر، ويراه اليوم تائهاً في طريقه نحو المستقبل.كابوس في أعين مفتوحة
من الكتاب: إنّ حركة الكون لن تتوقّف لمجرَّد أنّ رجلاً متزوّجاً يبلغ من العمر ثلاثة وستّين عاماً، قرَّر أن يتزوَّج مرَّة أخرى من المرأة التي أحبَّها بصدقٍ، وظلَّ حبّها يعشش في قلبه وروحه طوال سنواتٍ وسنواتمزاد علني
عندما تجرأوا على بيع الأوطان.. وعندما كان هم الوطن خنجر من ألم مغروز في خاصرة الأبناء.. وعندما كانت سلمى والوطن وجهان لعملة واحدة.. تجرأت حروفي على الخروج على شكل رواية مزاد علني....كيف تقتل زوجتك؟
أنا لست كبيركم الذي يعلمكم السحر ولا صغيركم الذي يمسك سكينًا كي يقشر تفاحة فيجرح قلبه أنا أوسطكم في منتصف العمر، أبحث عن جريمة لا أتعامل مع الكهنة والعرافات وقارئات الفنجان ومقدمات نشرات الأخبار أنا فقط أستخدم بخور الكلام لأغراض الذبح الحلالفاتنة
كان قد ملَّ من تلك الكليشيهات الجاهزة، والكلمات المصفوفة التي تسمى بالمحادثات في هذا الزمن، لقد سمعها كلّها من قبل، وبدأ الناس بنظره بالانصهار معًا، متحولين إلى ذلك الكيان المطاطي بلا ملامح محدّدة، كان عليه أن يعمل طوال اليوم ويتبعثر في عالمه طوال المساء، وربما يشرب في عطلة نهاية الأسبوع لكي يمرّ يومه بسلام دون أن يسرح فكره في عبثية الوجود، في تلك الليلة كان قد فرغ من نشر أحد أعماله الشعرية البسيطة على الإنترنت، فقد كان يكتب النثر والشعر كهوايةٍ جانبية، أحيانًا كان يتقصد أن يكتب شيئًا تفهمه العامة، وأحيانًا كان يكتب أفكارًا أكثر تعقيدًا، أحيانًا كتابات حزينة، وأحيانًا رومانسية، وفي بعض المرات تكون كتاباته ساخرة.خنادق الحب
كلمة الغلاف: قد لا تصفّقُ يدٌ بمفردها لكنَّ عيناً واحدةً تكفي لكي نرى الأمورَ حقيقيّةً كما هي. ربما لنْ ينجحَ حسّانٌ وصحبهُ بتحقيقِ كلِّ ما يطمحونَ إليهِ. لكنْ يكفيهم فخراً بأنّهم تمكّنوا من رؤيةِ ما نعجزُ عنه. فالنّورُ المنبثقُ من وجهِ الحريّة لا تحتملهُ كلُّ العيون ولا تطيقهُ كلُّ العقول. لا يوجدُ عبدٌ بالمطلقِ فالعبوديّةُ خيارٌ تنقصهُ الحتميّة أحمد خميسابنتـه
هي «ابنة أبيها»... هكذا كان وصف والدتها لها، وهي تحذر شقيقتيها من البوح لها بكل ما يحدث، حتى لا تذهب فتخبر به الأب. والحقيقة التي يمكنك أن تلحظها عند الحديث معها أنها ليست ابنة أبيها وحسب، ولكن قل عنها إن شئت، عاشقة الأب وسيرته، و وارثة كل شيء عنه حتى نبرات صوته، ومخارج الألفاظ التي تؤكد عليها بطريقة حديثها التي تتشابه إلى حد بعيد مع طريقة حديث والدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي منحها اسمًا للتدليل هو «راكا»، ليظل ملازمًا لها حتى بعد أن صارت جدة. تلك هي «رقية» الابنة الكبرى للرئيس السادات و التي قررت فتح صندوق ذكرياتها مع أب لا تكف عن ذكر اسمه وأفعاله، ولا تمل من البوح بهواجسها مؤكدة أن مقتله كان مؤامرة تتعدى حدود التيارات الإسلامية التي استهدفت اغتياله يوم احتفاله بنصر أكتوبر. وهكذا تمتزج ذكريات الابنة بوقائع الأحداث التي عايشتها لتنسج لنا عملاً يستحق القراءة، حيث إنها «ابنتـه».العصافير لا يملكها أحد
مجموعة قصصية للكاتبة نوال مصطفى.. ترصد من خلالها لحظات إنسانية خاصة وتصور أعماق نساء ورجال يركضون صوب أحلامهم ورغباتهم. إنهم كائنات بأجنحة عصافير ينشدون الحب والحرية . إنهم عصافير لا يملكها أحد..!العاشق والمعشوق
في الجنة سأصير ملكة على قطيع من الماعز وعلى أشجار كبيرة تثمر الشيكولاتة.. حتى أمل الوحدة.. فأتخير رعيتي واحدًا واحدًا.. منشدين وسحرة وبوهيجية وبائع غزل بنات وحمص شام ولاعبي سيرك وغجريات وراقصي تنورة.. ستكون مملكتي على ظهر سحابة.. شعارها بائع عرقسوس يصب الأكواب بظهر مقوس..سيكون تاجي طرطورًا كبيرًا ملونًا وعرشي قوس قزح.اسمي حنفي
الحياة لم تبد لي أحيانًا شكلًا من أشكال المعقول كأنها لوحة سريالية أشبە بحلم.. بل تفسر أحيانًا بخلط الواقع بالخيال، ولا أدري إذا كنت واعيًا لواقعي أم هائمًا في بحر الخيال أم هي مجرد تأملات شاردة تهاجمني في صحوتي ومنامي هربًا من واقع مفروض؟! يبدو أن البحر سمع هواجسي وقرأ أفكاري فاخترقت إحدى موجاتە رأسي لتعيدني إلى صوابي.الدب الأسمر
في تجربة أدبية فريدة لا تنقصها الإثارة والمتعة ينتقل بنا الكاتب الصحفي الجريء شارل المصري في أول سلسلة لقاءاته النادرة بحوار مع الحارس الشخصي لأسامة بن لادن موجهًا إليه أسئلةً أشبه بطلقات الرصاص.. لتأتي إجابتها أكثر سخونة وتشويقًا، وليخرج هذا العمل إلى النور كوثبة خاطفة إلى ساحة الأحداث وتكشف لك عن أسرارها، مبرزةً مواقف كانت إلى وقتٍ قريب من الأسرار المخبأة. والآن نكشف عنها النقاب، حيث لا يخلو توقيت كشفها من المدلول.. وبقلم صحفي مخضرم لتمثل إضافة للمكتبة العربية في عمل يجمع بين المعلومة الثرية النادرة والأسلوب الأدبي المميز.انتهيت بالزواج
لطالما قدستُ الروايات التي تجعلنا نعيش ما لم نعشه وما لن نعود بحاجةٍ لأن نعيشه وطالما كنتُ مؤمنةً بأنّ الرواية الحقة هي صنعُ تجربةٍ من خيالك توهبها للآخرين ليستفيد منها الذين لا تسمح حياتهم بدفع ثمن التجربة ! فالتجارب باهظة الثمن حين تقع أحداثها على أرض الواقع فإننا ندفع ثمنها من سنوات عمرنا وأنني أرى ذلك مكلف لغايه !بفعل مفعول
هل هذا هو الحب؟! – الحب بين الخلق يا صغيرتي مهما قلت لن أجد ما يوصفه، قديمًا قال شيخ العاشقين “جلال الدين الرومي”: “وحتى لو مـدحت العشق بمائة ألفِ لغةٍ، لظلّ جمالُه أكثرَ من هذه التمتمات جميعاً.” دائمًا أرى أنه كما الأحلام، يباغتنا فجأة متى يحلو له بغير ميعاد، يخطفنا قليلًا من شِدّة قسوة أيامنا، يأخذنا ويُحلق بنا عاليًا، يخطف أنفاسنا بغير هوادة، يفتح لنا أبواب الجنة لتحتضننا، وتحنو الحياة علينا قليلًا؛ فتكشف لنا عن لِينٍ لم نعهده منها، يهدينا الحب وَهَجًا أخاذًا ينير سراديب العتمة في وجداننا، ويُلهب مشاعرنا، فتتمايل على أنغام الهيام، ترقّ قلوبنا، فننظم أعذب أبيات الهوى، نغدو ونشدو مع الطير ونسمو بأرواحنا في سماءه بلا قيد، نتمنى فقط ألا نستيقظ أبدا. لكن عبثًا بالطبع بلا جدوى، فكما جاء سيرحل فجأة، سنفيق حتمًا في يومٍ على صوت الوحدة ينادينا، لا يبقى من أجمل حلم سوى بعض الذكرى تعزينا.السجين
"لماذا يخاف؟ ولماذا كتب الله عليه أن يخاف دائمًا؟! ولماذا لا تخاف مثلخ "أوظة" ... ولا يخاف مثله حامد او بعضشي؟ متى يموت أبوه؟ هذا هو الشيء الوحيد الذى لا يخاف منه.." وهكذا يعيش بطل رواية "السجين" للأديب صالح مرسي، خلف مخاوفه وأوهامه وتساؤلاته. يقبع خلف ظلمات ذاته دون أن يبوح بما في صدره لغيره. تأخذه الحياة في دوامات البحث عن الحب والدفء والأمان والذات فلم يحصد سوى العدم.أظافرها الطويلة
يقول المؤلف الكبير في ذلك الكتاب الممتع: «لا أستطيع أن أحصي عدد المرات التي كتبت فيها عن غادة السمان التي كانت زميلة صحافية ولا أذكر أنني رأيتها وإن كنت قد تلقيت منها خطابات صغيرة في ذلك الوقت ولكنها بهرتني وكنا- نحن المصريين- مبهورين بالسوريين الذين يتذوقون الشعر وعندما غنت نجاة قصيدة (أيظن) تعجبنا لهذا الكلام وكنا نقول إن نزار قبانى هو شاعر " أيظن " مع أن له قصائد أخرى أكثر وأجمل ولكن عندما قرأت رواية (أنا أحيا) لليلى بعلبكى تمنيت أن تكون أقصر. أما الذي هزني وأدهشني فهو هذه العبارات النابية والكلمات البذيئة على لسان البطلة ورأينا في ذلك الوقت أن هذا خروج وأن الخروج هو بداية الحرية وأن الحرية لها أنياب وأظافر وأن فلسفة المرأة الجديدة هى المخالب والأنياب تمزق بها ملابس الرجل وظلمه وخداعه وهذا هو الجديد».الزويل
في رحلة غريبة عبر الزمن، يجيد الأديب جمال الغيطاني سبر أغوارها، وصولًا إلى بداية العالم، قاطعًا الأيام، مشيًا في اتجاه الشمس، حيث المنطقة البعيدة والظروف القاسية، والحياة البدائية. هناك حيث قبائل الزويل... حيث كل شيء مختلف، حتى مواويل الغناء الحزينة. تدور أحداث الرواية بين أهل تلك القبائل الذين ينتظرون البرق والغمام؛ عندما ترتعش الجبال، وترتجف ذرات الرمال، ويبسط سلطانهم على العالم. وهناك ومن أدل تلك اللحظة يتحركون بيننا، ويبعثون بأخبارنا وأخبار العالم في رسائلهم الخاصة إلى شيخهم شيخ الزمان، ملثم الوجه الذى لا يراه أحد، فما هو إلا تجسيد ظاهر لروح زويل الكبير. إنها رواية غريبة تلمس أغوارًا مجهولة، وتكشف واقعًا لم يُنكأ أبدًا.الزيني بركات
تقدم الروايته التى بين أيدينا نماذج قمعية مخيفة ..معالجة من خلالها ظاهرة القمع والخوف.. كاشفة عن أسبابهما وعارضة لمظاهرهما المرعبة في الحياة العربية . فالكاتب حين يحاصره الواقع الراهن بقمعه وقهره واستبداده ، حين يمارس فى السجن أقسى أشكال العنف والقهر ويحيط به الرعب يعود بنا مستنطقاً تاريخ ابن إياس فى بدائع الزهور ليجد صورة مرعبة لكبير البصاصين الشهاب الأعظم ووالي الحسبة الزيني بركات . ويكفي أن نقرأ عن تعذيب التاجر علي أبي الجود وتدرج الزيني في التفنن بتعذيبه ليحصل منه على المال . والأدهى أن وسيلة إرغامه على الإقرار كانت بتعذيب الفلاحين أمامه بهدف إخافته وترويعه على مدى سبعة أيام ، ومنها صورة تعذيب فلاح أمام عينيه:" أظهروا حدوتين محميتين لونهما أحمر لشدة حرارتهما ، وبدأ يدقهما في كعب الفلاح المذعور .حتى نفذ صراخ الفلاح إلى ضلوع علي، الذى حاول إغلاق عينه فصفعه عثمان بقطعة جلد على قفاه." وفي اليومين التاليين تم " ذبح ثلاثة من الفلاحين ، والزيني يدخل ويخرج محموماً مغتاظاً يسأل" ألم يقر بعد؟"فلا يجيبه أحد. يضرب الحجر بيديه." يسقط هذه الصورة على الواقع بل يسقط الحاضر والواقع عليها فيبني منها ما هو أقل إيلاماً من حاضرنا المؤلم المخيف.الحياة ليست دائمًا وردية
عبر مجموعة من الأوراق المصفرة المهترئة، وجدت في صندوق أسود صدئت أبازيمه بفعل الزمن.. في إحدى الشقق المغلقة على أسرار بطلة الرواية بمنطقة وسط البلد .. وجد مظروف مكتوب عليه بخط رشيق بالفرنسية "الحياة ليست دائمًا وردية" ومن خلال تلك الحفنة من الأوراق تسرد بطلة روايتنا أحداث عمرها، تذهب بنا الفنانة في جولة عبر الزمن لتعرفنا على قاهرة التاسع عشر، قاهرة أخرى لم نعرفها ولم نسمع عنها ولكأنها إحدى المدن بالقصص الخرافية فتصطبحنا معها في قصور الملكية وحماماتها الشعبية ولقاءاتها العشيقة بحديقة الأزبكية وتعرفنا بشخصياتها الأرستقراطية، وأيضًا هي لم تنس عبدتها جوهرة الحبشية.الشعار الرجيم
هى رواية مبنية على سيرة المؤلف الذاتية، وتحكى قصة شاب اسمه حسن عاش طفولته في غزة وسط أخويه المنتمين إلى حماس، وأب و أم وأخت كانت أصغرهم جميعًا. عاصر حسن وشاخد حكايات التناقض بين أقوال الشيوخ وأفعالهم، ورفضهم للجدال، واضراره لترك الدراسة في جامعة حماس الإسلامية، والسفر للجزائر للدراسة في كلية الأعلام بإحدى جامعتها. بعد عودته لغزة، يلاحظ حسن الإختلاف بين سلوك المقاومة الذى تبخر بعد اتفاقية أوسلو، ثم الانتفاضة الأولى، ثم الخلاف المسلّح بين فتح وحماس.الهدهد... إن حكى
صورة ساحرة وعميقة لثلاث نساء يبحثن عن الحرية. سلمى سعيدة في زواجها. تحاول أن تنسجم مع حياتها في بريطانيا. عندما يتصل بها حبيبها الأول، تغريها المخاطرة بكل شيء. موني هجرت وظيفتها من أجل ولدها المعوَق، لكن زوجها يطلب منها أن تنتقل معه إلى السعودية. إيمان تشعر أن جمالها عبءٌ عليها. تزوجت ثلاث مرات وتتوق إلى الانعتاق. تنطلق الصديقات في رحلة إلى المرتفعات الأسكتلندية حيث يزورهن طائر الهدهد. حكايات ذلك الطائر المقدس تدفعهنّ إلى التّساؤُل عن التضحيات التي قدمنها باسم الحب.حادثة 1997
حين غلب على ظن سارة أن الرياح التي ظلت تعصف بها بلا انقطاع قد سكنت أخيرًا. وفي اللحظة التي شعرت أن الأقدار قد عقدت معها صُلحًا، وأن الزمان سئم معاداتها ولم يعد يحفل بأمرها. عندما توهمت أن بمقدورها عيش حياة تشبه البشر، بلغها النبأ المشؤوم. لم يدر بخلد سارة ولم يخطر لها ببال أن ما خبَرته واستقر عميقًا في نفسها هو محض كذبة. أن المآسي التي تعين عليها تجرع مرارتها كانت نتيجة أمر دُبّر بِليل. ساعة وقوفها على الحقيقة، وفور علمها بحادثة 1997، أدركت سارة بحسرة وسخط، أن لا شيء حولها بعد اليوم سيبقى كما هو.