وارث الأنبياء
ولد الأستاذ وليم تشيتيك في مدينة ميلفورد، بولاية كونيتيكت عام 1943 . درس التاريخ في جامعة أوهايو، وقضي سنة أكاديمية في الجامعة الأمريكية ببيروت 1964-1965 . خلال هذا العام تعرف على التصوف الإسلامي وكتب بحثاً متعلقاً بالتصوف كورقة تمثل دراسته هذه السنة . نتيجة اهتمامه بالتصوف بدأ بحضور المحاضرات العامة التي كان يلقيها الدكتور سيد حسين نصر كأستاذ زائر ذلك العام في جامعة الآغا خان . بدلاً من العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قرر الأستاذ تشيتيك التوجه إلى طهران لمتابعة دراساته العليا . وفي عام 1966 بدأ دراسته في جامعة طهران في برنامج للطلاب الأجانب بكلية الآداب . حصل في عام 1974 على دكتوراة في اللغة الفارسية وآدابها، وكانت تحت إشراف الدكتور سيد حسين نصر . بدأ تشيتيك بعدها بتدريس الأديان المقارنة في جامعة آريامهر للتكنولوجيا في إيران، وفي عام 1978 انضم إلى الأكاديمية الملكية للفلسفة ( تعرف الآن باسم المعهد الإيراني للفلسفة ) .الصوفية أعلامها تياراتها
ثمة فرضيات عديدة حول أصل مصطلح "الصوفية" وغالباً ما يعزي مؤلفو الصوفية هذه الكلمة ( ايتيمولوجياً ) إلى جذر النقاء والطهارة . وأما العلماء الأوروبيون الغربيون فيميلون حتى بداية القرن العشرين، إلى رأي مفاده أن الكلمة المعروفة "الصوفية" أصلها يوناني ومعناها "الحكمة" . والرأي الشائع، في هذا السياق، هو وجهة النظر المعبر عنها من قبل مؤلفي القرون الوسطى المسلمين التي تفيد أن الكلمة مشتقة من "الصوف" لأن رداء الصوف السميك يعتبر منذ زمن بعيد، الصفة الملازمة للزاهد - الناسك المتصوف . ومن المحتمل أنهم كانوا يطلقون تسمية "الصوفي" منذ فترة بعيدة، على الرهبان والنساك والزهاد المسيحيين الجوالين في سورية وشمال الجزيرة العربية والذين كانوا ينتمون إلى طوائف مختلفة .الإسلام … نيّة
لأسباب عدة .. أولها : قصر الإسلام على النية فإن لم تكن نيتك خيراً في أداء فروض الله عليك وأقوالك وأعمالك فلا داع لكل ما سبق، الخير - عندي - هو الله، رب الخير يريد لنا خيراً، ولن نعرف الخير إلا به . والسبب الثاني في اختيار ( الإسلام .. نية ) هو ازدياد مَن يدَّعون الإسلام وليس الإسلام وظاهر الإسلام ولكن ليس لهم وجوهر أو نية الإسلام الحقيقية علاقة وثيقة، وهناك سبب لا يعد أخيراً وقد يكون بيناً ولا يحتاج إلى توضيح وهو تلك الحرب مع الإسلام للنيل منه بل وأصبح عداؤهم واضحا وجليا يتركز على خير خلق الله وخير معلم وخير البشر،خاتم الرسل في التوراة والإنجيل محمد ( صلى الله عليه وسلم ) نكاية تارة، وحسداً تارة، وحقداً تارة أخرى ..الكتاب والقرآن
توصّل الدكتور شحرور في قراءته المعاصرة إلى أن التنزيل الحكيم يضمّ بين دفّتيه نبوة محمد (ص) كنبي، ورسالته كرسول. وآياته من هذه الزاوية تضمّ آيات النبوة التي تشرح نواميس الكون وقوانينه وقوانين التاريخ وأحداث الرسالات والنبوات (القصص) وتحتمل التصديق والتكذيب، وآيات الرسالة التي تشرح الأحكام والأوامر والنواهي وتحتمل الطاعة والمعصية.قصة نبى الله إبراهيم الجزء الثانى -معجزات السماء
ان قصة نبى الله ابراهيم تمتلىء بالمفاجأت لذا اذا فقدت الأمل ففكرمرة أخرى لأنه احياناتحدث امور عجيبة .. هى معجزات السماءالخلود عند الحلاج
إن العودة إلى دراسة الحلاج لا تمثّل ارتماءة في أحضان الماضي وانعزالا عن الواقع بقدر ما هي إحياء للتراث وبحث عن مواطن القوة فيه وعن آليات النجاح والاستمرارية، وهي أيضا سعي جاد لإعادة المفاهيم إلى نصابها والموازين إلى القسط والحق إلى أهله. - لم يحظ مفهوم الخلود عند الحلاج بدراسة خاصة ، وكل الذي قدّم كان في سياق الإشارة أو الملاحظة العابرة أو العروض القصيرة ولم يتم تناول الموضوع المطروح تناولا رصينا ومعمقا أو حتى التركيز على جزئية منه مثل الخلود الزمني في مقابل، وذلك رغم ما يمثله من أهمية كبرى لا على مستوى الفكر الصوفي فحسب بل وعلى مستوى الفكر الفلسفي والإنساني أيضا. - إنّ دراسة الإشكالية هي محاولة جادة حقيقة لمعرفة كيفية تقبّل العالم العربي والإسلامي وكذلك الأوروبي للحلاج في عصر الحضارة والتقدم والتكنولوجيا، والإحاطة بمدى التأثّر بفلسفته وأفكاره ومأساته. هذا وقد حاولت اعتماد منهج استقرائي تحليلي في سياق تبيّن حيثيات الإشكالية "الخلود عند الحلاج" وكذلك منهج المقارنة كلّما اقتضى الأمر، وحرصت في الأثناء أن يكون الفهم مطابقا للمقصد والاستخلاص متّسقا مع المعنى العام، لكي لا تكون التصوّرات مسقطة، ولا تحمّل الكلمات والأقوال ما لا يلزم. مع العلم أنني استندت إلى جملة من المصادر والمراجع لعل أهمّها: - "الديوان" للحلاج، وهو مصدر أساسي جمع فيه الحلاج أبرز أشعاره التي تحوم حول عديد القضايا والإشكاليات الصوفية والفلسفية. - "الطواسين" وهو مصدر هام أيضا، بناء على تضمّنه عديد التصوّرات والآليات الفكرية والصوفية القيّمة وذات الصلة بالموضوع الأم. - كتاب "أخبار الحلاج" وهو عبارة عن مجموعة من الأخبار والوقائع المروية عن الحلاج، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، بناء على ما تضمنته أيضا من معلومات وأنباء تفسّر جزءا كبيرا وهامّا من حياة شهيد التصوف الإسلاميمراجعة نقدية للإجماع بين النظرية والتطبيق
يستطيع الناظر في تاريخ علم أصول الفقه نظرة فاحصة أن يقف على أنه كان ينهض في كثير من المناسبات على عمليات مراجعة للسائد والسابق. فمحمد بن إدريس الشافعي (ت 204هـ) الذي عدّته الأغلبيّة مؤسّسًا لعلم أصول الفقه، راجع المنظومة الفقهيّة التي كانت سائدة قبله، وقام بنقد أسسها المعرفيّة، وقدّم بديلًا منها سعى من خلاله إلى تجاوز الفوضى التشريعية وإرساء نسق يوحّد مصادر التشريع يقوم أساسًا على بناء رباعي: قرآن فسنّة فإجماع فقياس، ويستبعد مصادر الأحكام الأخرى الفرعية أو التكميلية التي كانت تجيز الاجتهاد وتمنح الفقيه حريّةً رأى الشافعي أنها أدّت إلى تضارب الأحكام تضاربًا يهدّد تماسك النسيج الاجتماعي، ويعمّق نزعات الفرقة والخلاف فيه. وهذا ما يفسّر حملة الشّافعي على الاستحسان.دين الفطرة
استنطاق الرياضيات والفيزياء بلغة انسانية من تصدير: الدكتور محمد المختار ولد اباه رئيس جامعة شنقيط العصرية، والمفكر الإسلامي سمير الحفناوي عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب بمصر، وتقديم الأستاذ الدكتور أحمدو ولد محمد محمود رئيس قسم الفيزياء بكلية العلوم والتقنيات بجامعة انواكشوط، وتوطئة سماحة الشيخ الدكتور أمين العثماني عضو اللجنة التنفيذية بمجمع الفقه الإسلامي بنيودلهي الهند. وهو الكتاب الثاني بعد الكتاب الأول الموسوم:بمعرفة الله:دلائل الحقائق القرآنية والكونية ط دار الوثائق بدمشق والطبعة الثانية دار وحي القلم سنة 2002م وهوالحاصل على جائزة شنقيط للدراسات الاسلامية في طبعتها الثانية سنة 2003م. يتناول الكتاب دين الفطرة بأدلة وبراهين لغوية وعلمية وفلسفية ودينية.. محاولا بذالك الجواب على الأسئلة القديمة المتجددة: من أنا ؟ ما هذا الوجود؟ والى أين المصير؟! فاليقين والاطمئنان لطف سماوي ينبغي أن يغمر بنوره ليس بعض النفوس المؤمنة المنتخبة والمصطفاة، بل كل الأجساد والأرواح القلقة التواقة إلى الراحة الأرضية والنعيم الرباني.القصص القرآني
يتابع المؤلّف في الجزء الثاني من «القصص القرآني» السير على طريق النبوات ليرى كيف تراكمت علوم النبوة ومعارفها، وكيف اكتشف الإنسان النار ودفن الموتى... ويتابع السير على طريق الرسالات ليرى كيف تنوّعت الشرائع وتطوّرت من شرائع حدية إلى شرائع حدودية، وكيف اختلفت الشعائر، من حيث الشكل، في صورتها التعبدية. فالصوم كان صوماً عن الكلام مطلقاً، وصار صوماً عن الطعام والشراب وملامسة النساء واجتناب الكلام البذيء والفاحش...معجزات السماء قصة نبى الله إبراهيم 2 (سلسلة الأنبياء في الإسلام للأطفال)
الدين والسلطة
يتناول الباحث جدلية العلاقة بين الدين والسلطة انطلاقاً من مفهوم الحاكمية، مستعرضاً مراحل تطوّر هذا المفهوم بدءاً من الكتب الفقهية التراثية، مروراً بالإسلام السياسي المعاصر، وصولاً إلى الحركات السلفية الجهادية. ويقدّم مفهومه المعاصر للحاكمية الإلهية التي يرى أنها تمثّل الميثاق العالمي الذي يمكن من خلاله تحقيق السلام في العالم. والولاء له هو ولاء للقيم الإنسانية، ويتجسّد من خلال احترامه لهذه القيم وتمسّكه بها والدفاع عنها من منطلق قناعة شخصية مبنية على الانقياد الطوعي للحاكمية الإلهية. ويرى أن هذا الولاء الديني الإنساني هو الرادع لكل من تسوّل له نفسه ممارسة الطغيان على الناس لسلبهم حرّياتهم، وهو الذي يمكنه أن يحقّق السلام العالمي الذي يحثّ عليه الدين الإسلامي. يتابع شحرور في هذا الكتاب مشروعه النقدي التحديثي للفكر الإسلامي، مضيفاً لبنة جديدة إلى المنهج الذي يسعى من خلاله إلى إبراز عالمية وإنسانية الإسلام بوصفه رسالةً رحمانية، لا عقيدةً طاغوتية.اللفتات المبيحة
الإسلام والإيمان
لقد أحدثت مسألة الخلط بين مفهومي الإسلام والإيمان ارتباكات كثيرة في هيكلة المنظومة التراثية، فجعلت من الإسلام ديناً عنصرياً همّه الوحيد التفريق بين الناس: هذا مؤمن وهذا كافر، بدل أن يكون ديناً عالمياً وقادراً على احتواء الإنسانية والأخذ بيدها نحو التقدّم والرقي. يحرص الكاتب على بيان الفرق بين الاثنين، وتفكيك عقدة شديدة من عقد المنظومة التراثية، مما يسمح بالتقرّب من رؤيةٍ للإسلام أكثر عقلانيةً وإنسانية، تمنح له كدين المفهوم الذي يستحقّه وتبعده عن المفهوم المسيّس له، وتُرجع إليه مصداقيته التي أفقده إياها الفهم التراثي له.منامات السموأل
نشأ السموأل في بيئة تعج بالثقافات المتعددة، وخاصة علوم الأديان والعقائد، فاستفاد من تطور الفكر الفلسفي الإسلامي، وانتشار علومه التي تخاطب العقل، وتمكن من علم الكلام القائم على فلسفة الجدل، وبرع في عدة علوم، ونبغ في الطب حتى صنفه ابن أبي أصيبعة ضمن مشاهير أطباء العصر، وعندها قرر الإسلام جاءته الرؤيا، فكان المنام الأول مع سميه النبي اليهودي شموائيل، والمنام الثاني مع النبي محمد، اهتم اليهود بحالة إسلام السموأل التي سببت لهم حَرَجاً اجتماعياً كبيراً، فهو حبر ابن حبر، وإحراجاً عقائدياً أكبر بانتشار كتابه الإفحام، الذي قام فيه باظهار فضائحم وتبديلهم للشريعة. ومما يدل على أهمية دور كتاب الإفحام في الثقافة الإسلامية أهمية الناقلين عنه من علماء المسلمين، فكثير منهم استفاد من أفكار الكتاب، ومنهم من ضمن في كتبه فقرات كاملة، بل فصولاً بحالها كما فعل ابن القيِّم وابن تيمية وغيرهم. وفي ضوء المعطيات الأدبية الحديثة فإننا نستطيع تصنيف كتاب إفحام اليهود بين كتب مقارنة الأديان، فهو كتاب رائد بامتياز في هذا المجال. ولقد أتاح الكتاب الفرصة لكل من يريد الاطلاع على تفاصيل دقيقة في العقائد التوراتية، والشرائع اليهودية، بل وفي حياة اليهود العامة والخاصة، والتي كانت في غاية السرية والخفاء، ولم يكن عن غير طريقه مجالاً لكشفها، لذلك وجد علماء الأديان، والراغبون في المناظرات والمناقشات الدينية، كل ما يحتاجون إليه من معلومات موثقة دقيقة عن اليهود واليهودية في هذا الكتاب.الفكر المسيحي المعاصر
على غرار الأديان التي يستحوذ فيها السدنة على تصريف شؤون المقدّس، تواجه المسيحية في الغرب، في عصرنا الراهن، جملة من الأسئلة العويصة، ذات طابع لاهوتي وأخلاقي واجتماعي، تسائل واقعها وتستشرف مصائرها. فما فتئ العقل اللاهوتي عرضة للعديد من الأزمات، التي لم يخفّف من وطأتها تدخّل الفاتيكان الثاني (1962-1965) المنعوت بالثورة الكوبرنيكية، بإصلاحاته العاجلة. حيث يستعرض هذا المؤلَّف المترجم من اللغة الإيطالية أوجه تفاعل العقل اللاهوتي مع المسائل المطروحة في العالم المسيحي والوافدة من خارجه؛ وبالمثل كيفية تلقّيه مختلف القراءات النقدية للنصّ المقدّس. متضمّنا مسألتين محوريتين، تعالج كل منهما، وفق منهج مغاير، مصائر هذا الدين. تتناول الأولى القضايا من منظور فكري، مبرزة الأسئلة التي تستوقف العقل اللاهوتي؛ في حين تعالج الثانية مختلف القراءات النقدية للعهد الجديد، مبرزة التطورات الحاصلة. إذ تاريخ هذا السفر المقدّس حافل بالمراجعات التي فتحت آفاقا رحبة، وصاغت مقاربات متنوعة ساهمت في بلورة رؤى مستجدّة عن المسيحية. فالحداثة الجامحة ما تركت موضعا إلا وداهمته بأسئلتها، حتى أن المراجعات الفكرية لم تدّخر أسّا من أساسات هذا الدين بعيدا عن سؤالي المعقولية والحداثة، وبالمثل، لم تُبق التحوّلات الاجتماعية مسلكا من مسالك “العقيدة الاجتماعية” للكنيسة، في منأى عن المراجعة والملاءمة مع العصر. مؤلّفو هذا الكتاب هم من أعلام الفكر اللاهوتي الراهن، وبالتالي، يعكس مقولهم صدى الجدل الذي يؤرق رجالات الكنيسة. ذلك أن المسيحية الحالية تقف من ناحية، في مهبّ تحدّيات جمّة تربك علاقة المركز بالأطراف، ومن ناحية أخرى أمام مراجعات تمس بنية النص. أي إشكالية المأزق الفكري وما تصحبه من قضايا مصيرية، وإشكالية التحدي النقدي وما يفرضه من تعاطي مع النص القدسي.علمني رسول الله - الجزء الثاني
"دراو" قرية صغيرة ترقد في أحضان أسوان. وفي حضن هذه القرية قلوب بشر طيبين يتميزون بالبساطة والنقاء والعمق الذكي. هذا الكتاب يحتضن بعض هذه القلوب.نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي
يقدّم هذا الكتاب قراءة في بحث الإرث وفق رؤية مختلفة عما كانت عليه، بعد تحديد مفهومَي «الكتاب» و«الفريضة»، إضافة إلى تفصيل موضوع الزواج، وإضافة مواضيع كملك اليمين والطلاق والأم العازبة، وإعادة صياغة مفهوم السنّة على نحو أكثر دقة من السابق. كما يتناول مسائل في «فقه المرأة» كالقوامة والتعدّدية الزوجية وما نتج عنها من إجحاف في حقّ المرأة على امتداد التاريخ الإسلامي. وقد عالج المؤلّف أسباب الجمود في التشريع الإسلامي، والدوافع التاريخية التي كانت وراء تعطيل العقل ووقف الاجتهاد، الأمر الذي أدّى إلى حرمان المرأة الكثير ممّا هو حقٌّ لها. وهذا ما يدفع إلى تناول السنّة النبوية ومناقشة ما سمّي «علم أسباب النزول» وأسباب وضعه قياساً إلى قاعدة أن يكون التنزيل الحكيم صالحاً لكل زمان ومكان.الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية في أستراليا
صدر عن سلسلة "ترجمان" في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب الأشكال الأولية للحياة الدينية: المنظومة الطوطمية في أستراليا، وهو ترجمة رندة بعث العربية للطبعة الخامسة من كتاب إميل دوركهايم المنشورة بالفرنسية Les Formes élémentaires de la vie religieuse – Le systeme totémique en Australie، والصادرة في باريس في عام 1968. يطوّر دوركهايم في هذا الكتاب نظرية عامة عن الدين بتحليل المؤسسات الدينية البدائية الأبسط، ويجادل بأن الدين مجموعة من العقائد والعادات بينها علاقات متبادلة ومرتبطة بأشياء مقدسة، ويقترح تصورًا جديدًا للدين وللقوى الاجتماعية التي ينتجها. يتألف الكتاب (608 صفحات بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من مقدمة وثمانية عشر فصلًا في ثلاثة أقسام وخاتمة. تضم المقدمة، وهي بعنوان "موضوع البحث: السوسيولوجيا الدينية ونظرية المعرفة"، موضوعي الكتاب، وهما: تحليلُ أبسط دين معروف بهدف تحديد الأشكال الأولية للحياة الدينية، ونشوءُ المفاهيم الأساسية في الفكر وأسباب الاعتقاد أن لها أصلًا دينيًا، ومن ثم أصلًا اجتماعيًا. تصورات في الدين الأولي في القسم الأول من الكتاب، والذي جاء بعنوان "مسائل تمهيدية"، أربعة فصول. في الفصل الأول "تعريف الظاهرة الدينية والدين"، يبحث دوركهايم في الدين المعرّف بما فوق الطبيعي والغامض، ناقدًا مفهوم الغامض من حيث هو ليس بدائيًا، كما يبحث في الدين معرّفًا بموجب فكرة الله أو الكائن الروحي، والأديان التي لا إله فيها، والأديان الربانية والشعائر التي لا تتضمن فكرة ألوهية. كما يبحث في انقسام الأشياء إلى مقدّسة ودنيوية، والتمييز بين السحر والدين، وفكرة الكنيسة التي تستبعدها الأديان الفردية. وفي الفصل الثاني، "التصورات الرئيسة في الدين الأولي"، يميز دوركهايم بين الأرواحية وعبادة الطبيعة، ناقدًا أطروحات الأرواحية الثلاث: نشوء فكرة النفس مميزًا بينها وبين الفكرة المزدوجة؛ تشكل فكرة الروح قائلًا إن الموت لا يفسر تحول النفس إلى روح؛ وتحوّل عبادة الأرواح إلى عبادة طبيعية. ويخلص إلى أن الأرواحية تختزل الدين إلى ألا يكون سوى منظومة هلوسات. ويتابع دوركهايم في الفصل الثالث "التصورات الرئيسة في الدين الأولي (متابعة)"، بحثه في عبادة الطبيعة، عارضًا المذهب الطبيعي وفق ماكس مولر، متناولًا التمييز المزعوم بين الدين والميثولوجيا، والنزعة الطبيعية التي، بحسب رأيه، لا تفسر تمييز الأشياء إلى مقدسة ودنيوية. ثم يقدّم في الفصل الرابع "الطوطمية بوصفها دينًا أوليًا"، تاريخًا موجزًا لمسألة الطوطمية، والحاجة إلى منهج سيتطرق من أجله، في الكتاب، إلى الطوطمية الأسترالية. العقائد الأولية يضم القسم الثاني المعنون "العقائد الأولية"، تسعة فصول. يستكمل فيها المؤلف أبحاثه مفتتحًا القسم بالفصل الخامس بعنوان "العقائد الطوطمية المحض"، وفيه يبحث دوركهايم في الطوطم بوصفه اسمًا لعشيرة، وفي الطوطم بوصفه شعارًا، والرسوم الطوطمية المحفورة في الأشياء أو الموشومة في الأجساد، وينتهي إلى تناول الطابعَين؛ المقدس والاصطلاحي للشعار الطوطمي. ويدرس دوركهايم في الفصل السادس "العقائد الطوطمية المحض (متابعة)"، الطابع المقدس للحيوانات الطوطمية، وهو، كما يرى، أقل وضوحًا من الطابع المقدس للشعار. كما يدرس قرابة الإنسان إلى الحيوان الطوطمي، والأساطير المختلفة التي تفسر هذه القرابة، قائلًا إن الطوطمية ليست عبادة الحيوانات. ويستمر في الفصل السابع وبالعنوان ذاته "العقائد الطوطمية المحض (متابعة)"، متناولًا المنظومة الكونية للطوطمية ومفهوم الجنس، من تصنيف الأشياء في عشائر وأفخاذ وطبقات، مرورًا بنشوء النوع البشري، وانتهاءً بالمعنى الديني لهذا التصنيف. وكذا الحال في الفصل الثامن "العقائد الطوطمية المحض (خاتمة)"، والذي يبحث فيه المؤلف في الطوطم الفردي بوصفه اسم علم له طابعه المقدّس، وبوصفه شعارًا شخصيًا، وفي الصلات بين الإنسان وطوطمه الفردي والطوطم الجماعي. كما يبحث في طواطم المجموعات الجنسية. أما في الفصل التاسع الموسوم "أصول هذه المعتقدات"، فيعرض دوركهايم النظريات التي تنسب الطوطمية إلى دين سابق، والنظريات التي تنسب الطوطمية الجماعية إلى الطوطمية الفردية، ونظرية فريزر الحديثة أي الطوطمية المفاهيمية والمحلية، ونظرية لانغ القائلة إن الطوطم ليس سوى اسم، مستشفًا أن هذه النظريات كلها لا تفسر الطوطمية إلا من خلال مفاهيم دينية تسبقها. نفس وأرواح وآلهة يستمر دوركهايم في الفصل العاشر "أصول هذه المعتقدات (متابعة)"، متطرقًا إلى مفهوم القوة أو المبدأ الطوطمي من حيث كلية حضوره، وطابعيه الفيزيائي والمعنوي، ويقدّم تصوّرات في مجتمعات داخلية أخرى كالآلهة في ساموا، وواكان السيو، وأورندا الإيروكوا، والمانا في ميلانيزيا. كما يتناول الأسبقية المنطقية لمفهوم القوة غير الشخصية على الشخصيات الأسطورية المختلفة، فمفهوم القوة الدينية هو الأنموذج الأولي لمفهوم القوة عمومًا. وفي الفصل الحادي عشر "أصول هذه المعتقدات (خاتمة)"، يبحث دوركهايم في نشوء مفهوم المبدأ الطوطمي، وفي الأسباب العامة التي تجعل المجتمع مستعدًا لإيقاظ الإحساس بالمقدّس والإلهي، والأسباب الخاصة بالمجتمعات الأسترالية. وبحسب وجهة نظره، ليس الدين نتاجًا للخشية، بل يعبّر عن شيء واقعي، ومثاليّته أساس، وهذه المثالية هي طابع عام للعقلية الجماعية. أما في الفصل الثاني عشر "مفهوم النفس"، فيحلّل دوركهايم فكرة النفس في المجتمعات الأسترالية، دارسًا نشوء هذا المفهوم، وعقيدة التقمّص وفق سبنسر وغيلين والتي تقول إن النفس جزء من المبدأ الطوطمي، وعمومية عقيدة التقمّص من خلال حوادث تدعم الرواية. كما يحلل تضاد النفس والجسد. لكنه يفسّر في الفصل الثالث عشر المعنون "مفهوم الأرواح والآلهة"، الفارق بين النفس والروح، ويقول إن نفوس الأسلاف الميثولوجية هي أرواح، لها وظائف محدّدة، متناولًا صلات الروح القديمة بالنفس الفردية والطوطم الفردي. كما يتناول أرواح السحر، وكبار الآلهة وصلتهم بمجمل المنظومة الطوطمية. سلوكات شعائرية عنوان القسم الثالث هو "السلوكات الشعائرية الرئيسة"، وفيه خمسة فصول. تبدأ بالفصل الرابع عشر، وعنوانه "العبادة السلبية ووظائفها: الشعائر الزهدية"، وفيه يدرس دوركهايم منظومة التحريمات من ممنوعات سحرية ودينية، والأنماط الرئيسة لهذه التحريمات، والتزام التحريمات الذي يعدّل الوضع الديني عند الأفراد، والحالة التي تكون فيها هذه الفاعلية ظاهرة ظهورًا خاصًا، كالممارسات الزهدية. كما يفسر منظومة التحريمات من زاويتي التضاد بين المقدّس والدنيوي وسراية المقدّس. ويتناول في الفصل الخامس عشر "العبادة الإيجابية"، عناصر التضحية في احتفالية الإنتيشيوما في قبائل وسط أستراليا، محللًا الزيارة الأولى إلى الأماكن المقدسة وبعثرة الرماد المقدّس وفصد الدم لضمان إعادة إنتاج النوع الطوطمي والاستهلاك الشعائري للنبات أو للحيوان الطوطمي والمناولة الغذائية. ويتكلم على السخف المزعوم للقرابين المقدّمة كأضاحٍ، وكيف تُفسّر من منظور اعتماد الكائنات المقدّسة على المؤمنين بها. أما الفصل السادس عشر والذي يحمل العنوان ذاته "العبادة الإيجابية (متابعة)"، يتحدث دوركهايم عن شعائر المحاكاة ومبدأ السببية، وطبيعة الشعائر التكيفية التي تستند إلى مبدأ "الشبيه ينتج الشبيه"، متفحّصًا تفسير المدرسة الأنثروبولوجية لها. كما يتناول فكرة القوة غير الشخصية والقدرة ذات الأصل الاجتماعي. التباس مفهوم المقدّس يستمر دوركهايم في الفصل السابع عشر "العبادة الإيجابية (متابعة)"، ليبحث في الشعائر التمثيلية أو التذكارية المترافقة مع الفاعلية الفيزيائية، وصلاتها بالاحتفاليات الموصوفة، قائلًا إن الفعل الذي تنتجه هو كلّه معنوي. كما يبحث في الشعائر التمثيلية الخالية من الفاعلية الفيزيائية، والعنصر الترفيهي في الدين، ومفهوم العيد. وبالوصول إلى الفصل الثامن عشر "الشعائر التكفيرية والتباس مفهوم المقدّس"، يعرّف دوركهايم الشعيرة التكفيرية، باحثًا في توصيف شعائر الحداد الإيجابية وتفسيرها، قائلًا إنها ليست تمظهرًا للمشاعر الخاصة، وفي سمة الشرّ المنسوبة إلى نفس الميت، محللًا الحالة الروحية التي تعيشها المجموعة وانتهاءَها بفعل الحداد، والتغيرات الموازية في أسلوب تصوّر روح الميت. كما يبحث في شكلي المقدّس، النقي وغير النقي، وتضادهما وقرابتهما، والتباس مفهوم المقدّس. وفي "خاتمة" الكتاب يستنتج دوركهايم أن الدين يستند إلى تجربة متينة، لكنها ليست مفضلة، وأن النزاع بين الدين والعلم يتعلق بوظيفة الدين التأملية فحسب، وأن المعنى المجرد لا يلتبس مع الفكرة العامة، ويتميز بلاشخصيته وقابليته للعدوى، وأن له أصلًا جماعيًا.المحضرﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ
قصة نبى الله هود - أسوأ ثمانية أيام على الإطلاق
بعد نجاه المؤمنين مع سيدنا نوح فى السفينه عاشوا فترة من الزمن جميعا فى العراق نزلت الدعوة على النبى هود رفضوا دعوته فهل سينجح فى ان يعدوا الى صوابهم؟ فى هذه القصة ستعرف حقيقة ماحدث لقوم هودحوار الإيمان ومنتقديه
حوار الإيمان ومنتقديه تأليف: داڤيد فيرجسون نقله الى العربية: د. منير العلي الكتاب إنَّ منتقدي الدِّين في الإعلام ومنهم ريتشارد دوكنز ودانيال دينيت وسام هاريس هم الآن في صدارة مؤيّدي حركة الإلحاد الجديد. وقد وضع داڤيد فيرجسون مؤلفات هؤلاء في سياقها التاريخي، وقارنها بالنزعات الإلحاديّة القديمة. فحاورهم من خلال مناقشته لمصداقيّة الإيمان الدينيّ، الداروينيّة، الأخلاقيّة، التطرف والكيفيّة التي نفهم بها النصوص والكتب المقدّسة؛ كل هذا للتوصل إلى أهميّة الإيمان التطبيقيّة والنظريّة في عالمنا المعاصر. المؤلف: داڤيد فيرجسون، أستاذ علم الدِّين وعميد كليّة اللاهوت في جامعة أدنبرة )بريطانيا(. الناقل الى العربية: الدكتور منير العلي حاصل على شهادة زمالة كلّية الجراحين الملكية )أدنبرة( وجرّاح استشاري في المسالك البولية ومن الجراحين الروّاد في زرع الكلية وشغل في عدة دول مناصب أكاديمية منها درجة أستاذ في الجراحة البولية. كما قام بنشر بحوث طبية أصيلة عديدة في المجلات الطبية وأسهم في تأليف كتب طبّية مرجعية. بالإضافة إلى هذا فهو باحث منتسب في كلية علم اللاهوت في جامعة أدنبرة – بريطانيا. وله مؤلفات حول الترابط بين الايمان والعلم وتفسير القرآن الكريم علمياً.دليل القراءة المعاصرة للتنزيل الحكيم
يشرح الدكتور محمّد شحرور أكثر من ثمانين مفردة قرآنيّة في معناها الاصطلاحي كما استخدمها في مؤلّفاته السابقة التي تمثّل مشروعه المعرفي، وهو شرح اتّسم بالدقة والعلميّة، وركّز على الفارق في المعنى الذي أهّلها لأن تكون حاملةً لمنهجه. هذا الكتاب هو دليل للقارئ إذا أشكل عليه فهم أيّ فكرة أو عبارة في مؤلّفات شحرور... فيه يحدّد المؤلّف منهجه على المستويين اللغوي والفكري، ويعرّف النظام المعرفي الذي اتّبعه، والأوّليات اللازمة لدراسة النصّ الديني. «عمل محمد شحرور هو محاولة شاملة للتوفيق بين دين الإسلام مع الفلسفة الحديثة، فضلا عن النظرة العقلانية في العلوم الطبيعية.» موقع قنطرةقصة نبى الله إبراهيم الجزء الأول - النار الباردة
تحكى القصة كيف عن رحلة النبى ابراهيم للوصول الى الله وكيف تعرض الى التعذيب حتى ان النمرو القاة فى النار فهل عزبته واحرقته النار؟ فى هذه القصة سوف تعلم كيف استطاع النبى ابراهيم ان يصل الى اليقين باللهالآباء اليسوعيون من الإيمان إلى المعرفة
هذا كتاب خارج عن المألوف بموضوعه ومضمونه. إنه يؤكد لنا أنَّ الكمال ليس من هذا العالم، حتى في أعرق المؤسسات وأعظمها، وأنَّ هذه المؤسسة العملاقة التي هي الكنيسة تواجه هي أيضاً، إلى قدسيتها وعطاءاتها وإنجازاتها البهية الباهية، التجارب والإغراءات والضعف البشري والأخطاء والخطايا وذلك، ربما، للدلالة مرة أخرى أنَّ الله وحده هو العلي القدير الصمد الكلي التمام والكمال. يبقى أنَّ الآباء اليسوعيين عنوان هذا السِفر، قد أدّوا للعالم أجلّ الخدمات في التربية والتعليم، ورفدوا مجتمعاته بجحافل من رجالات الدولة والعلماء والمفكرين المبدعين وأعلاماً في كل حقل ومجال وعطاءات لا يمكن أن ينكرها إلا الحسّاد والجاحدون. السفير فؤاد الترك أمين عام وزارة الخارجية سابقاً رئيس منتدى سفراء لبنان البروفيسور الياس موريس معلوف، مواليد زحلة 1945. أتمّ دروسه الثانوية في مدرسة الحكمة ـ بيروت. أستاذ في كلية طب الأسنان ـ جامعة القديس يوسف ـ بيروت (1966-2010). نقيب أطباء الأسنان في لبنان (1991-1994) و(2003-2006). الأمين العام لاتحاد منظمات أطباء أسنان العرب (1998-2000). صاحب أول اختراعين لبنانيين في طب الأسنان معترف بهما دولياً (Deep Star-Farside). له مئات المحاضرات والمنشورات العلمية في لبنان والعالم. مؤسس ومدير برنامج الدراسات العليا في المعالجة اللُّبيّة ـ جامعة القديس يوسف ـ على فترات متلاحقة. حائز على الوسام الصحي اللبناني عام 1994 وعلى وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط عام 2007، وكذلك على ميدالية الشرف من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 2010.الاسلاموية في السياسة العالمية المعاصرة
ينطوي مصطلح «الإرهاب الدولي»، على معانٍ فضفاضة، ومبهمة نوعاً ما، تسمح باستخدامه لشرح، وغالباً لتبرير، أكثر النشاطات اختلافاً. ولذلك فليس من قبيل المصادفة، عدم وجود تعريف مقبول عالمياً في القانون الدولي لهذه الظاهرة الخطيرة حتى وقتنا الراهن. وهكذا أصبح الحديث عن «الإرهاب الدولي» مرتبطاً في شكل دائم بالحديث عن الإسلام في الخطاب السياسي والشعبوي الأميركي والأوروبي في إثر هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. ومنذ ذلك التاريخ، وتحت حجة «الإرهاب الإسلامي والتطرف»، يكتب ويقال الكثير، لكن – وياللأسف- دون معرفة حقيقة القضية في كل الأحيان. وانطلاقاً من هذا، حسب وجهة نظرنا، فمن المفيد، بل من الضروري تحليل وفهم التفاصيل في شكل كامل فيما يخص هذه الظاهرة الجديدة في الحياة الدولية. الكسندر فافيلوف، دكتوراه دولة في التاريخ، دكتوراه في الاقتصاد، بروفسور، عكف على دراسة التاريخ السياسي لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. له العديد من الدراسات والمقالات والمنشورات حول مواضيع مختارة في هذا الشأن. وقد كرس عمله الجديد لدراسة نشأة تسييس الإسلام كرد فعل على السياسة الإمبريالية للغرب والولايات المتحدة في المقام الأول، فاستخدم مجموعة واسعة من المصادر المحلية والأجنبية، خصوصاً العربية والأميركية، فضلا عن المواد والخبرات الشخصية المكتسبة على مر السنين في هذه البلدان.السنة الرسولية والسنّة النبوية
تُطرح هذه الأيام شعارات «الإسلام الوسطي» و«الوسطية» و«الإسلام هو الحل»... لكنها تبقى شعارات ضبابية وعاطفية، يعمد أصحابها إلى توظيف الدين والسنّة النبوية خاصةً بما يخدم أغراضهم وأهدافهم. بهذه الشعارات تقدّمت الحركات الإسلامية إلى الأمام من خلال صناديق الاقتراع. وهذا النجاح يضعها أمام مسؤوليات هائلة، فكل فشل يصيب هذه الحركات سوف ينظر إليه أنه فشل للإسلام، وكما أنهم يعزون نجاحهم إلى الإسلام، فإن معارضيهم سوف يعزون فشلهم إلى الإسلام أيضاً. يقدّم الكتاب قراءة معاصرة للسنّة النبوية، بديلاً للمفهوم التراثي لها، الذي يفيد الاتباع والقدوة والأسوة والطاعة...في هدي القرآن في السياسة والحكم
يسعى هذا الكتاب جادًا إلى تجديد الفكر السياسي الإسلامي وتحديثه، ليكون مرجعية أخلاقية لبناء الدولة المدنية الحديثة في المجالين العربي والإسلامي؛ وهو مناظرة علمية رصينة للتيارات السياسية الإسلامية السلفية ودعاة الحاكمية التي تستند إلى الجزئيات النصية، جاعلة منها كائنات فوق تاريخية، فالأغلب الأعم من المناقشات السياسية بين المسلمين المعتدلين أو المتشددين تدور داخل البراديغم السلفي، وقليلًا ما تنحرف عنه إلى المقاصد الكُلية؛ وهو أيضًا محاولة اجتهادية لإعادة تشكيل العقل السياسي الإسلامي على أسس متصالحة مع المعاصرة والحداثة. ولاعتبارات إصلاحية وظرفية، ينقد هذا الكتاب أطروحات الحاكمية السياسية التي تقف عند المدلول الحرفي للنصوص، ومن ثمّ يؤسس لحاكمية جديدة يسميها حاكمية القيم، فأحكام القرآن السياسي التي تمثل المظهر الأساس لمفهوم الحاكمية السياسية تم تجاوزها تاريخيًا وسُننيًا، كما يدل على ذلك الواقع من وجوه متعددة بعد أكثر من أربعة عشر قرنًا.رحلة الى ارض لا يحكمها الله
هذا الكتاب الذي بين يديك, حيث احتوى بين دفتيه على كل ما يمكن أن تقوي به جانبك النفسي والروحي فتصل بإذن الله إلى شاطئ الاستقرار. ويحتوي الكتاب على أقوال مؤثرة وايجابية لأبرز واهم العلماء الذين قد مروا بتجارب كثيرة خلال مراحل حياتهم لتعطيك دروسا وفوائد عظيمة, كما يحتوي كذلك على بعض التمارين النفسية التي تساعدك بإذن الله على تنمية ذاتك وتطويرها وتقويتها للوصول إلى الاستقرار النفسي والشعور بالرضا والسكينة . لن تشعر بالملل مع هذا الكتاب لأنه قد أتى على شكل نقاط سريعة وبسيطة ومفهومة للجميع. والآن أتركك مع الكتاب وأتمنى لك رحلة ممتعة وحياة سعيدة,,,القصص القرآني
«القصص القرآني» تحليل جديد وعلمي لقصص الأنبياء يقع في ستة مجلّدات تصدر تباعاً. يفكّك المؤلّف العقلية التراثية التي تعاملت مع القصص، وينتقد اعتمادها على الأساطير البابلية والتوراتية وتغييبها لمبدأ البحث والسير في الأرض كمنطلق رئيسي في فهم التاريخ. ويصل إلى نتائج تنفي التناقض بين القرآن والعلم، مخرجاً القصص القرآني من إطار السرد التاريخي إلى آفاق إنسانية ومعرفية. يبدأ المجلّد الأول بمقدّمة تطرح فلسفة للتاريخ من خلال قراءة منهجيّة علمية للقصص القرآني توظّف المعارف المستجدّة في مجال العلوم الأنثروبولوجية والآثارية، كما يتضمّن قصّة آدم كنموذج تطبيقي للمنهجية التي يطرحها، لنفهمه بكيفية علمية وفلسفية.بصائر
من إعجاز القرآن أن الآية منه تحمل بين حروفها ألف فكرة وفكرة ! وفي نفس الآية من الوعظ والخير والتشريع ما يعجز عن وصفه البيان ، وقد تجد في هذه الصفحات في آيات القرآن فكرة تلهمك ، أو عبرة تذكرك ، أو بلاغة تأسرك ، فأحضر قلبك هنا .. ثم ابدأ القراءة .الإيمان والتجربة الدينية
التجربة الدينية والظمأ الأنطولوجي التجربة الدينية دفاعاً عن التجربة الدينية التجربة الدينية* أعمال المحبة(64) إلـــه الجمـــال Un Dieu de beaute التجربة الدينية واحياء الدين التجربة الدينية التجربــــة الدينيـــة التجربة الدينية والنص الإيمان والفرد عند سورن الإيمان والتجربة الدينية الحب والإيمان التجربة الدينية من منظور السوسيولوجيا الألمانية الإيمان والتجارب الدينية الإيمان الإيمان والحرية التجربة الدينية والتجربة العرفانية الإيمان عند الإيمان عند جون بيشوبطائفة المورمون المسيحية "دراسة عقدية تحليلية"
ليست كل الكلمات كلمات، وليس بالضرورة أن ينتج عن سبك الحروف كلمات، الكلمة لا تكون كلمة إلا إذا احتلت حيزاً مهماً في قاموس المعاني... قولاً وفعلاً. الكلمة حق تكللت كتاج على رؤوس أصحابها، فغدت مزينة للأدمغة الصائرة بوسع ثقافتها، والباسقة بعلو علومها، والسائحة بفيافي تفكيرها، إنها أدمغة النصع والنضارة التي تقدم شعلة النور لعتمة الزمان، فتضيئه بشرر القدح، لتوزعه على جزيئات الأماكن، فيضاء المعتم، ويشع المزهر، حينئذ سيسطع بريق كلماتهم في دجى الزمان.ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ - المسيحية
خطب موشاة من منابر العلماء والدعاة
حرية الارادة والاختيار في اليهودية والاسلام
تحدث هذا الكتاب عن مفهوم القضاء والقدر بين كل من اليهود والاسلام، وكان هذا الموضوع محور للنقاش والجدال بين الفلاسفة وعلماء الدين من جهة، وبين المفكرين من اصحاب المذاهب والافكار الاخرى من جهة اخرى وبدرجة اساسية عند المسلمين.تحليل الخطاب التفسيري عند المحدثين
بفضل الله تعالى ومنه قد وقع اختياري على عنوان هذا البحث من بين عدة بحوث تكرم عليّ بها أستاذي القدير الأستاذ الدكتور حسين عبود الهلالي وسبب الاختيار هو أولاً وقبل كل شيء كان هدفي ومقصدي من كل دراستي هو ان أخوض في غمار البحث القرآني وان أوفق من عنده تعالى ذكره لأخدم القرآن ولغته، ثم بعد ذلك ان هذا البحث يتسم بالجدة على الرغم من اتساعه وتشعبه، وان عنوان البحث ينم عن العلاقة القائمة بين القرآن الكريم والنقد الأدبـي وهي علاقة قديمة قامت منذ بدايات نـزول القرآن الكريم وتأصلت هذه العلاقة عندما أصبح القرآن فاعلاً أساسيا في نشأة النقد العربـي وتطوره، فالقرآن هو معجزة الرسول الأكرم العربـي محمد (ص) في كل زمان ومكان وهو كتاب العربية الأول، ثم ان النقد والتفسير تجمعهما أرضية مشتركة ينطلقان منها وهي اللغة، وميدان عملهما هو النص، أضف إلى ذلك ان عمليتي النقد والتفسير توجبان لمن يتعاطاهما بعض الضوابط والشروط المتشابهة في ما بينهما، ويعتمدان على آلية ممنهجة تحدد المقاصد والغايات المتوخاة من هذه العملية سواء كانت نقدية أو تفسيرية، إذ ان كل منظومة لها منطلقاتها ومقاصدها وغاياتها التي تؤطر ممارسة عملية النقد والتفسير من داخلها وتصبغها بصبغتها. وإذا كان قد اهتم بدراسة اثر القرآن في تطور النقد العربـي عدد من الباحثين فالدراسة هنا جاءت بمحاولة لرفد رحلة البحث في هذا المجال ولكن باتجاه آخر يبين اثر المناهج النقدية الأدبية في تفسير القرآن الكريم، حيث ان للظروف الثقافية المعاصرة وتعاظم الجهود النقدية المتأثرة بالثقافة الغربية بدا تأثيرها الواضح في كثير من المجالات ولاسيما تفسير القرآن الكريم.ولقد يسرنا القرآن للذكر
حين يستيقظ الإسلام
لطالما كان محمد أركون منخرطاً في هموم عصره وقضاياه. ويأتي تحليله المكثّف للأفكار والمسلّمات التراثية المهيمنة على إسلام الأمس متواصلاً مع نداءاته لإصلاح المجتمعات الإسلامية المعاصرة. ما انفك أركون يحمل هذه الرسالة التنويرية ويجسدها في جميع المؤتمرات العلمية والفكرية التي دعي إليها. لقد اختار تكريس السنوات الأخيرة من عمره لإعادة تنقيح النصوص الناتجة عن هذه المؤتمرات، وهي النصوص التي يتضمّنها هذا الكتاب وتعالج قضايا شتّى من بينها ضرورة إصلاح الإسلام بل حتّى «تفجير» تراثه من الداخل أو نقده جذرياً، وكذلك وضع المرأة في الإسلام، والتقريب بين السنة والشيعة. يبيّن هذا الكتاب إلى أي مدى يمثل فكر محمد أركون مجالاً خصباً لمقاربة العصر.مقاصد التعبير القرأني
من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث
من خلال توظيف المفهوم الخلدوني عن النشأة المستأنفة، بمعنى القطيعة والاستمرارية معاً، يسلط هذا الكتاب ضوءاً باهراً على عملية إعادة تأسيس الإسلام القرآني في إسلام حديثي، طرداً مع التحوّل من إسلام الرسالة إلى إسلام التاريخ، ومن إسلام "أم القرى" إلى إسلام الفتوحات. والخطورة لا تكمن فقط في هذه النقلة في المرجعية من القرآن إلى الحديث، بل أيضاً في تحوّل المكلّف في الإسلام إلى ما يشبه الإنسان الآلي الذي لا يتحرّك إلا بالنصوص التي تتحكم بشؤون حياته العامة والخاصة. فمع فرضية الشافعي القائلة بأن الرسول لا ينطق إلا عن وحي حتى عندما لا ينطق بالقرآن، أُنزلت الأحاديث التي وُضعت على لسان الرسول بعد وفاته منزلة الوحي، وتوافق أهل الحديث والفقه على اعتبار السنّة، كالقرآن، تشريعاً إلهياً متعالياً. وككل ما هو إلهي ومتعالٍ، تحرّرت السنّة وأحكامها من شروط المكان والزمان. وهذا ما حكم على العقل العربي الإسلامي بالانكفاء على نفسه وبالمراوحة في مكانه في تكرار لا نهاية له؛ وهذا أيضاً ما سدّ عليه الطريق إلى اكتشاف مفهوم التطوّر وجدلية التقدّم وما يستتبعانه من تغيّر في الأحكام الوضعية ذات المصدر البشري لا الإلهي؛ وهذا ما أسّسه أخيراً في ممانعة للحداثة تنذر في يومنا هذا بالتحوّل إلى ردّة نحو قرون وسطى جديدة. بهذا الكتاب الذي يرصد الآليات الداخلية لإقالة العقل في الإسلام، يختتم المؤلّف مشروع "نقد نقدِ العقل العربي".صرعى التصوف
شكل الخطاب الصوفي- فكريا وفنيا وتأويليا- منعطفًا كبيرا في الثقافة العربية، وذلك لما أوجده من إشكالات واختلافات في الرّؤى النقدية والفكرية التي دارت حوله من الناحيتين الدينية والفلسفية. فعُدّ هذا الخطاب مُريبًا مربكًا وأحيانًا كثيرة خروجًا عن السنّة والشّريعة. وعرفت التجربة الصّوفيّة -على مستوى التّحليل والدّراسة -مختلف التّجارب والمقاربات التي سلكتها المناهج النقديّة المنتشرة في السّاحة الأدبيّة، وهو ما عزّز لدينا القناعة بأنّ الدّراسة الصّوفيّة تستدعي وجوبًا استثمار هذه المناهج سعيا إلى تحقيق النتائج المرجوّة.علمني رسول الله - الجزء الأول
في الافق القرآني
القرآن من بناء النص إلى بناء العالم
لماذا يكون القرآن اختلافاً؟ وفي أي شيء هو مختلف؟ القرآن نص على مثال مرسله، ألا وإن كل نص على مرسله يكون . ونجد، انطلاقاً من هذه البدهية والمنطق التكويني الذي تشير إليه، أنه يمكننا أن نقف على أمور ثلاثة تحرك هذا النوع من الأسئلة وتجيب عليها : أولاً - إذا قلنا إن القرآن في لغته خارج عن مألوف لغتنا وليس عن لغتنا، فإننا لا نكون قد عدونا الحقيقة في شيء . ثانياً - وكذلك إذا قلنا إن القرآن في إنشائه لنفسه كينونةً، مختلف نوعاً وجنساً عن إنشائنا لنصوصنا نوعاً وجنساً، فإننا نكون قد سجلنا له حقيقة تكوينية عمادها الاختلاف، ولا تتنكر لها حقائق العلم اللساني وتصنيف الخطاب . ثالثاً - وإذا قلنا، أخيراً، إنه بلاغ وبيان فسنجد أنه في توظيفه للغته بلاغاً وبياناً، تداولاً وتواصلاً، لا يشبه في شيء توظيفنا للغتنا بلاغاً وبياناً، تداولاً وتواصلاً . وإننا حين نقول هذا، لا نكون قد قلنا بدعاً من القول، كما لا نكون قد قلنا باطلاً يأباه العلم علينا ويرفضه . والخلاصة في هذا هي أن الاختلاف إنما كان مع القرآن، لأن القرآن نص على مثال مرسله، ومرسله ليس كمثله شيء وهو السميع العليم .ابن تيمية التاريخي والمستعاد
يعتمد منهجًا تاريخيًا تحليليًا لوضع شخصية ابن تيمية في القلب من تاريخ عصره وما كان فيه من أحداث سياسية داخلية وخارجية، ويروم قراءتَه في ذلك السياق وفي ذلك التاريخ، قاصدًا تحريره من إعادة تمثُّلِه وإنتاجه التي اتخذت صورًا شتّى في السلفية الحديثة والمعاصرة، بدءًا بمحمد بن عبد الوهاب، وانتهاء بالسلفيات المتشظّية اليوم بمختلِف وجوهها وأنحائها إلى الحدّ الذي تقتتل فيه وتتناوش وتتبادل التُّهَم. وكذلك يعمَد هذا الكتاب إلى دفع الأوهام المستولية على عقول الطرف الآخر الناسبِ إلى ابن تيمية كل تطرّف وتشدُّدٍ وغلوٍّ وعنف وجورٍ في الأحكام وانحراف عن جادّة العقول السليمة. وتأخذ الدراسة جانبًا واحدًا من جوانب فكرِه موضوعًا للبحث يدور حولَه الحِجاج ويحتلّ ساحة النظر والتأمّل، هو موقفه من المختلفين دينيًّا في عصره من المنتمين إلى الإسلام (وقد وضع لهم المؤلف مصطلح "المختلف القريب")، وغير المنتمين إلى الإسلام (وسمّاهم المؤلف "المختلف البعيد"). وفي هذين النوعين وسّع المؤلّف ميدانَ القول، ورصد منهج ابن تيمية في التعامل مع كلٍّ منهما، وميّز في طريقته ما هو منهجيّ قائم على التأصيل والتقعيد ممّا هو أسلوبيّ يتردّد بين التغليظ والتليين، وسجّل بعض ما صادفه من تناقضات. حتى إذا ما فرغ الكاتبُ من تصوير ابن تيمية في تاريخه، وأبرَزَ أوضاع تلك الطوائف في زمانه، انعطف إلى مساعٍ سلفيةٍ متأخرة ومعاصرة تُعيد إنتاجَه وتمثُّله، وتجهد في تنزيل أقوالِه في عصرنا، منتقاةً على عجَلٍ من مجمل مؤلَّفاته، ومنزوعةً بلا نظامٍ من سياقاتها وأحوالها، فتخرجه من سياقه إلى سياق مختلِف الشروط والأوضاع وعِلَل الأحكام، وتقرأه قراءةً اجتزائية، ومنقوصة، ولاتاريخية. المؤلف: رائد السمهوري باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وخبير مصطلحات علم الكلام في معجم الدوحة التاريخي، وعضو هيئة تحرير دورية تبيّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في أصول الدين ومقارنة الأديان. صدرت له كتب عدة، أبرزها نقد الفكر التكفيري في ضوء منهج الإمام ابن تيمية (2008)؛ نقد الخطاب السلفي: ابن تيمية نموذجًا (2010)؛ الأعمال الكاملة للشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين (جمع وإعداد وتحقيق، 2014)؛ الوهابية والسلفية: الأفكار والآثار (إشراف وتحرير، 2015)؛ السلف المتخيل: مقاربة تاريخية تحليلية في سلف المحنة: أحمد بن حنبل وأحمد بن حنبل المتخيل (2019).تكوين الشخصية المتطرفة
دفعت أحداث الثورات الشعبية التي عمّت أغلبية العالم العربي طوال العقد الثاني من القرن الحالي إلى السؤال عن العنف وأسبابه، والمؤثرات المساھمة في تشكّل البُنى المولّدة للشخصية المتطرّفة والإقصائية، وهو ما يحاول هذا الكتاب مقاربته من خلال الوقوف على الآثار التكوينية في الشخصية العربية واللحظات التاريخية المعاصرة الفارقة، ومعالم الأصول الأيديولوجية والعقائدية للتنظيمات السلفية الجهادية المستخدَمة في تبرير العنف، وكيفية انعكاسها على الجانب التربوي ومخرجاته من خلال اعتماد وثائق المناھج الدراسیة لتنظيم "الدولة الإسلامية" الصفية منها واللاصفية ومناهج المعسكرات كنموذج تحليلي بعد استنطاقها واستخراج الفلسفة التربویة منها، والسیاسة التعلیمیة، واستراتیجیتھا، والغایة العامة للمنھاج، والأھداف الخاصة بكل مرحلة تعلیمیة، وكل مادة تدریسیة، واستراتیجیات التعلیم والتقویم، وتحليل المحتوى الوصفي والمعرفي لها، والتي من خلالها يمكن فهم كيفية تكوين مجتمع تنظيم الدولة الإسلامية ورؤيته للفرد والمجتمع والدولة. يوسف إبراهيم سلّوم أكاديمي وباحث لبناني. حائز الدكتوراه والماجستير في علوم المناهج التربوية من الجامعة اللبنانية، والبكالوريوس في الدراسات الفلسفية، وهو خريج أزهري. نُشر له عدد من الأبحاث المحكّمة والدراسات الميدانية في مجالات التربية والحركات الإسلامية ومواضيع أخرى عن العنف والنزاعات في عدد من المجلّات المحكمة العربية ومراكز الدراسات الأوروبية، علاوة على عدد من الكتب والمنشورات التي حقّقها وعلّق عليها. له مؤلفات عدة، منها: المُيسَّر في الفلسفة العربية (عمل مشترك)؛ الروح القدس في المسيحية - دراسة لاهوتية فلسفية.النار الباردة قصة نبى الله إبراهيم 1 (سلسلة الأنبياء في الإسلام للأطفال)
مميز بأخلاقي (مواقف الأنبياء والصالحين)
الأصدقاء عمـر وحبيبـة وأحمد وسميرة ومديحة يطيِّرون بالونة بيضاء لتشاهد مصر من أعلى. وتذهب البالـونــة في رحلتها فتشاهد البحر الأزرق والسمــاء الزرقاء، لكنها تجـد الهـواء ملوثًا بدخان كثيف.. وتعود البالونة البيضاء وقد تغير لونها تمامًا!و جعلوا أصابعهم فى آذانهم قصة نبى الله نوح (سلسلة الأنبياء في الإسلام للأطفال)
أسوأ ثمانية أيام على الإطلاق قصة نبى الله هود (سلسلة الأنبياء في الإسلام للأطفال)