يتناول كتاب "البيئة الصينية" الوضع البيئي في الصين، والتركيز على التنمية والتقدم في مجال حماية البيئة بالصين. ويقوم الكتاب بعرض وصف مفصل للنظم الإيكولوجية الطبيعية والتنوع البيولوجي والسيطرة على التلوث ومكافحته والبيئة الحضرية والريفية بالصين وغيرها من الجوانب، كما يتناول الكتاب أيضا الإنجازات التي حققتها الصين في مجال حماية البيئة، ويعكس أيضا المشاكل البيئية الموجودة في الصين. ويستخدم هذا الكتاب الكثير من البيانات والحقائق المتنوعة، فضلا عن الاهتمام بالعلمية وسهولة القراءة.
ليوو جيون هوي - وانغ جيا
تُعد الصين إحدى الدول الموحدة متعددة الأعراق، حيث تحتوي الصين على العديد من الأديان المختلفة. وقد جمعت الاتصالات الوثيقة والاعتماد المتبادل والاندماج والاشتراك في السراء والضراء بين أبناء القوميات الصينية المختلفة منذ زمن بعيد، بحيث تشكلَ نمطاً من التنوع الموحد للأمة الصينية، وهكذا استطاعت القوميات الصينية المختلفة خلق حضارة صينية عريقة ورائعة. وتلتزم الصين الحديثة بالعديد من السياسات القومية التي تتمثل في المساواة والوحدة والمساعدة المتبادلة بين القوميات، واحترام وحماية حقوق الحريات الدينية لكافة القوميات، كما عززت من الائتلاف والوئام بين شتي أبناء الصين من مختلف القوميات، إلى جانب تعزيز التنمية الشاملة للأقليات القومية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات.
تشينغ تشيان
لن يمكن حصر هذا العملاق الضخم المتمثل في المجتمع الصيني في مثل هذا الكتاب الصغير، وإنما يركز الكتاب فقط على عدة جوانب ترتبط ارتباط وثيقا "بالحياة الشعبية"، حيث يقوم بشرح وتحليل النقاط الهامة المتعلقة بملامح المجتمع الصيني بكل إيجاز، وعرض أكبر التغيرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع الصيني وبعض النواحي التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالحياة الشخصية أمام القارئ. ونأمل أن تساعد هذه الأنماط البراقة التي يضمها الكتاب القارئ على تذوق بعض من الخصائص الأساسية للمجتمع الصيني. وربما تكون الصورة تلخيص للعناصر الصينية: ببعض التفصيل، يركز الكتاب على الوصف والتصوير، ولكن هناك أيضا المزيد من المعلومات التي تحتاج من القارئ البحث والاطلاع للاستفادة منها.
تانغ جوين
لا تزال المثلية من المحظورات في البلدان العربية. فيما يعترض عليها رجال الدين لكونها خطيئة شنيعة، تمتنع الصحف عن الحديث عنها مباشرة وتتناولها بأسلوب يكتنفه الغموض، فتشير إلى ;ممارسات مخجلة; و;سلوك منحرف;. وبرغم القبول المتنامي للتنوع الجنسي في أماكن مختلفة من العالم، فإن المواقف منه باتت في الشرق الأوسط أكثر تصلباً. يرسم براين ويتاكر صورة أشخاص يعيشون حيوات سرية يعتريها الخوف في كثير من الأحوال، صورة أبناء وبنات يتعرّضون للضرب وتنبذهم عائلاتهم أو يرسلون لتلقي علاج نفساني ;ليبرأوا;، صورة رجال يُحتجزون ويُجلدون لتصرّفهم كالنسوة أو آخرين قد سجنوا فقط لأنهم حاولوا العثور على الحب عبر الإنترنت. في خضمّ الحديث عن إصلاح في الشرق الأوسط، تبقى المثلية إحدى المسائل التي يفضّل تقريباً معظم الأفراد في المنطقة تجاهلها، ومع ذلك ثمة حيّز ضيق من التغيير والتسامح. الحب الممنوع، المُفيض في المعلومات والمكتوب بأسلوب جذاب، يلفت إلى هذا الموضوع الشديد الأهمية وإن بعد تأخير طويل.
براين ويتاكر
إن هذا المسح التمهيدي لتاريخ المواطنية ومبادئها وممارستها، مبنيٌّ على التسليم بأن الأوضاع الراهنة والنقاشات بشأن المواطنية لا يمكن فهمها دون معرفة الخلفيات التاريخية. يزوّدنا المؤلف بذلك، من خلال سرد تحليلي لوظيفة المواطنية وكبار المنظرين، من ;إسبرطة; إلى الزمن الحاضر، يحتوي على مقتطفات من نصوص أساسية. كما يسأل القارئ أن يعرض كيف تتميّز المواطنية عن الأشكال الأخرى للهوية المجتمعية ـ السياسية، وذلك باستخدام الإثباتات التاريخية التي يقدمها. ويركز، بصورة خاصة، على الافتراضات الشائعة بأن المواطنية والجنسيّة هما صنوان، متشككاً في هذه المقولة، باعتماده على أسس الخبرات التاريخية والصعوبات التي تثيرها.
ديريك هيتر
ليس هذا الكتاب بمانيفستو ضدّ الرجال بشكلٍ عام، ولا هو بمانيفستو ضدّ الرجال العرب بشكل خاص. ولكنّه صرخة مدوّية في وجه صنفٍ محدّد من الرجال: الرجال الذكوريين، أو أشباه سوبرمان، كما يحلو لهم تصوير أنفسهم. لكن سوبرمان مجرّد كذبة. بعد كتابها «هكذا قتلت شهرزاد»، تستكمل جمانة حداد كتاباتها المثيرة للجدل لتفضح النظام البطريركي الذي لا يسيطر فقط على عالمنا العربي بل يتعدّى حدوده أيضاً. فمن الديانات السماوية ومفهوم الزواج إلى الذكورية المتجذّرة والازدواجية السائدة في التفكير، تتوغّل في حاجتنا الماسّة إلى ذكورية جديدة في ظلّ أزمنة الثورات والتغييرات التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط.
جمانة حداد
ركز هذا البحث على تتبع دراسة المستشرقين لأصول الفكر الإسلامي: القرآن والحديث لما له في ذاته من أهمية علمية، ولما للاستشراق كله من أهمية إذ أنه يمثل مستوى من مستويات الحوار بين الحضارتين الإسلامية والغربية، كما يمثل وجهًا من وجوه العلاقة التاريخية بين الإسلام والغرب، وكما أنه المسئول عن رسم الصورة النمطية المتوطنة في الغرب عن الإسلام والمسلمين، كما أنه المسئول عن تشكيل العلاقة المتوترة بين الإسلام والغرب
محمد عبدالله الشرقاوي أستاذ الفلسفة الإسلامية ومقارنة الأديان
وهكذا الحال في علاقتنا الإنسانية، فوَضَع في الإنسان غريزة الحب والاهتمام، ووضع له إطارًا ونظامًا عالميًّا لتتويجه، ألا وهو الزواج. وأرشدنا في كتابه العظيم وسنة نبيه الكريم إجمالًا، واجتهادات المجتهدين وخبرات السابقين كنوع من الإيضاح إلى بعض المعايير والقواعد التي تجعل الحب يدور في فلكه الصحيح مدى الحياة، وحمَّلنا نحن مسؤولية الاختيار بعد ذلك.
أسماء فرج
للمجدِّد المجاهد عبد الله النديم
والكتاب مؤلَّف بقلم خبير في هذا الأمر مشهود له بالكفاءة والأصالة وسعة المعرفة ودقة النظر فيه؛ (ولا ينبئك مثل خبير)؛ هو الأستاذ الدكتور إبراهيم البيومي غانم، وهو من رواد الفكر الإسلامي المعاصرين في هذا المجال.
د. إبراهيم البيومي غانم
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号