أحمد عبد الحسين:المؤلف
خضر حسن خلف:المؤلف
جواد الحطاب:المؤلف
رعد مشطر:المؤلف
حسن النواب:المؤلف
المؤلف:بني أسد
2016-01-01:تاريخ النشر
9786144085516:ISBN
Arabic:اللغة
بني أسد
1شعار
2نَفْسِي الفِداءُ، لِمَنْ، لَمَّا تَكَاءَدَنِي
3أَمْسَتْ أُمَامَةُ صَمْتاً مَا تُكَلِّمُنَا
4رَمَيْتُهُمُ «بِزِرَّةَ» إذ تَواصَوْا
5إنَّى سَمِعْتُ حَنَّةَ اللَّفَاعِ
6كأَنَّ فَاهُ إذا اسْتَقْبَلْتَه النَّكَعُ
7هَلْ غَيْرُ أَنْ كَثُرَ الأَشُرُّ وأَهْلَكَتْ
8يَدِبُّ حُميّا الكَأْسِ فيهمْ إذا انْتَشَوْا
9لَقَدْ عَلِمَ الأَقْوَامُ أَيّيِ وَأَيَّكُمْ
10سَائِلْ مَعَدّاً: مَنِ الفَوارِسُ
11أَعَامِرُ إِنَّا لَوْ نَشَاءُ لَغُرْتُمُ
12تَخَرَّمُ ثَفْرُها أَيَّامَ خَلَّتْ
13يَا جَارَ نَضْلَةَ، قَدْ أَنَى لكَ أنْ
14لَوْ أَنَّنِي لَمْ أَنَلْ مِنْكُمْ مُعَاقَبَةً
15إذَا حَلَلْتُ بِجَوْدَاتٍ ودارتها
16يَاهَيْءَ مَالِي مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ
17لَيالِيَ لَمْ تُنْتَجْ عُذَامٌ خَلِيَّةً
18وأَبْقَتْ لِيَ الأَيَّامُ بَعْدَكَ مُدرِكاً
19حَتَكاً يُسوِّقُهنَّ أَهْلُ المِرْبِدِ
20وَكُنَّا مِنْ قَضَاءِ الحَقِّ مِنْهُ
21مَالَكُمَا يا بْنَيْ عِصَامٍ سُقِيتُما
22وَقَد عَلِم الأَعْدَاءُ ما كَانَ دَاءَهَا
23وَأَضْرِبُ في الغُمَّى إذا كَثُرَ الوَغَى
24لئِنْ غَضِبَتْ قَيْسٌ لِقَيْسٍ لتَغْضَبَنْ
25وَتَالِيةٌ رَوْحَاءَ يَلْحَقُها بِهِ
26وَمَا حَقُّ الَّذِي يَعْتُو نَهَاراً
27لا وَصْلَ إلاّ وَصْلُ أُمِّ الهَيْثَمِ
28سَقَى اللهُ أَصْدَاءً بِرَقْدٍ وذِمَّةً
29أَصَلْمَعَةَ بنَ قَلْمَعَةَ بنِ فَقْعٍ
30جَاءَتْ بهِ من جِبَالِ الرُّومِ حَنْكَلَةٌ
31فَمَا تَرَك المَهْريُّ مِنْ جُلِّ مَالِنَا
32وَلا تُهْلِكَنَّ النَّفْسَ كَرْباً وحَسْرَةً
33فَمَا لَكُمْ طُلْساً إليَّ كَأَنَّكُمْ
34يا ضَمْرُ كَيْفَ حَكَمْتَ أُمُّكَ هَابِلٌ
35قَدْ أَغْتَدِي بِسَمْحَةِ القيَادِ
36يَا نَصْرُ هَلْ غَيْرُ مَا جَهْلِ فَإنَّكُمْ
37أَلاَ بَكَرَ النَّاعِي بخَيْرِ بَنِي أَسَدْ
38أَضَمْرَ بْنَ ضَمْرٍ أَبْلَقَ الإسْتِ والقَفا
39أَضَمْرُ بْنَ ضَمْرَةَ ماذا ذَكَرْ
40لَعَمْرُكَ لَوْلاَ أَنَّ فِيهِمْ هَوَادَةً
41أَلَمْ تَر أَنِّي إذْ تَخَتَّمْتُ سَيِّداً
42أَتَبْغِي آلُ شَدَّادٍ عَلَيْنَا
43فِدًى لِفَوَارِسِي المُعْلَمِيْنَ
44يَاكَنةً ما، كُنْتِ غَيْرَ لَئِيمَةٍ
45وَبَاتَتْ تَلُومُ عَلَى ثَادِقٍ
46أَعْلَنْتُ في حُبِّ جُمْلٍ أَيَّ إِعْلاَنِ
47عَمِرْتُ، فَلَمّا جُزْتُ سِتِّينَ حِجَّةً
48خَلَتْ لُمَّتِي وَخَلاَ بَالُهَا
49فَتُمْسِي لا أُقَيِّدُهَا بِحَبْلٍ
50دَفَعْنَا طَرِيفاً بأَطْرَافِنَا
51لاَ ظَلْعَ لِي أَرْقِي عَلَيْهِ وَإِنَّمَا
52لَيْسَ إذَا قُلْتُمْ أَبُونَا وأُمُّنَا
53أَلاَ حَيَّ لِي مِنْ لَيْلَةِ القَبْرِ إنَّهُ
54أَمّا حَكِيمٌ فَالْتَمَسْتُ دِمَاغَهُ
55كَسَانِيَ ثَوْبَيْ طُعْمَةَ المَوْتُ إنَّما التُّراثُ
56أَبْلِغْ قَبَائِلَ جَعْفَرٍ مَخْصُوصَةً
57وَسَائِلَةٍ تُسَائِلُ عَنْ أَبِيهَا
58إنَّ المَنِيَّةَ بالفِتْيَانِ ذَاهِبَةً
59يَا لَيْتَ شِعْرِي وَلَيْتٌ أَصْبَحَتْ غَصَصاً
60أُلاَمُ عَلَى نَجْدٍ وَمَنْ يَكُ ذَا هَوىً
61أَقَامَ مَعِي مَنْ لاَ أُحِبُّ جِوَارَهُ
62أَأُمَيْمَ هَيْهَاتِ الصِّبَا ذَهَبَ الصِّبَا
63أَلا بكَرَ النَّاعِي
64أَمْسَى بَوَاكِيكَ مَلِلْنَ البُكَا
65قَدْ غَلَبَ النَّاسَ بَنُو الطَّمَّاحِ
66يَا عَجَباً مِنْ قَوْلِهِمْ غَدَا غَدِ
67أَبْلِغْ بَنِي الطِّرْماحِ إنْ لاَقَيْتَهُمْ
68أَنَاصِحُ، شَمِّرْ لِلرِّهانِ فَإنِّهَا
69فَفِدَى أُمّي وما قَدْ وَلَدَتْ
70جَدَعْتُ أُنُوفَ الحُمْسِ يَوْمَ لَقِيتُهَا
71إنِّي تركتُ ضِبَاعَ الجَوِّ خَارِفَةً
72يَا وَيْحَ أُمِّ نُمَيْرٍ بَعْدَ فَارِسِهَا
73أَرَى كُلَّ أَمْري إلى عَاصِمٍ
74لَيْتَكَ إذْ رُهِنْتَ آلَ مَوْأَلَهْ
75إنَّا كَذَلِكَ كَانْ عَادَتُنا
76تَجَانفَ رضْوَانُ عَنْ ضَيْفِهِ
77خَلِيليَّ عُوجَا إنَّها حَاجَةٌ لَنَا
78لَعَمْرِي لَرَهْطُ المَرْءِ خَيْرٌ بِقِيَّةً
79تَدَارَكَ إرْخَاءُ النَّعَامَةِ حَنْثَراً
80فَلا تَعْدَمِي أَمْثَالَ أَكْثَمَ وَاذْكُري
81تَدَارَكَ إرْخَاءُ
82إنَّ الخَلِيطَ أَجَدَّ البَيْنُ فادَّلَجُوا
83أَشَاقَكَ من فِكَيْهَتِكَ أدلاج
84كُلَّمَا نَادَى مُنَادٍ مِنْهُمُ
85نَحْنُ بَنُو مُجَمِّعِ بنِ مَوْأَلَهْ
86يَدَيْتُ عَلَى ابنِ حَسْحَاسِ بنِ وَهْبٍ
87وَيَوْمٍ كأَنَّ المُصْطَلِينَ بِحَرِّهِ
88أَلاَ ابْلِغْ تَمِيماً عَلَى حَالِهَا
89فَقَوْمِي يَعْلَمُون فَسائِلِيهمْ
90بِأَهْلِي مَنْ تَرَكْتُ وَلَمْ يُوَسَّدْ
91أَحَوْذَةُ إنْ تَفْخَرْ وَتَزْعُمْ بِأَنَّنِي
92تَهَزَّأَتْ أَنْ رَأَتْنِي لابِساً كِبَراً
93حَبِيبيَ لا تَعْجَلْ لِتَفْهَمَ حُجَّتِي
94تَرَكْتُ ابنَ مُعْتَمٍّ، كَأَنَّ فَنَاءَهُ
95تَعالَوْا نَجْمَعِ الأَمْوَالِ حَتّى
96تَطَاوَلَ لَيْلِي لِلهُمومِ الحَوَاضِرِ
97ذَكَرَ ابْنَةَ العَرْجِيِّ فَهْوَ عَمِيدُ
98طَعْنَةً ما طَعَنْتُ في غَبَشِ اللَّيْلِ
99وإنْ يَكُنِ الحَمْدُ في بَاذِخٍ
100أَلاَ إنَّ خَيْرَ النَّاسِ أَصْبَحَ ثَاوِياً
101ظَلَّتْ كِلاَبٌ بالنِّسَارِ وَكَعْبُهَا
102لَعَمْرِي لَقَدْ حَذَّرْتُكُمْ ونَهَيْتُكُمْ
103مَنْ لا تُعَاجِلْهُ مَنِيَّتُهُ
104وَنَاجِيَةٍ بَعْدَ الكَلاَلِ بَعَثْتُهَا
105عَلَى مِثْلِ هَمَّامٍ تَشُقُّ جُيوبَها
106أَلاَ يَنْهَى عُرَيْنَةُ عَنْ مَلاَمِي
107شَرَى الكُرْشُ عَنْ طُولِ التَّجَنِّي أَخَاهُمُ
108والمَرْءُ، ما دَامَتْ حُشَاشَتُهُ
109واللهِ لولا أَبُو مُنَيْعَةَ ماانْفَكَّ
110قَرِّبا مَرْبِطَ المَنِيحَة مِنِّي
111أَيَبْغِي آلُ شُدَّادٍ عَلَيْنَا
112أَنَا لا أَعُقُّ ولا أَحُو
113أَصْبَحْتُ بَعْدَ رَبيعَةَ بْنِ مُكَدَّمٍ
114لَعَمْرِيَ يا سُعْدَى لَطَال تَأَيُّمِي
115والعَيْشُ مُنْقَطِعٌ وإنْ أَحْبَبْتَهُ
116أَلاَ يا قَوْمَنَا ارْتَحِلُوا وسِيرُوا
117إنَّا إذا الخَيْلُ عَدَت أَكْدَاسَا
118وَلَمْ تَشْدُدْ عَلَيْهَا يَوْمَ هَيْجَا
119أُكَفِّىءُ «مَعْرُوفاً» عَلَيْهِمْ كَأَنَّهُ
120لَكِنْ أَنَا قَاتَلْتُهَا قَبْلَ اليَوْمْ
121تُبَرِّدُ مَاءَ الشَّنِّ في لَيْلَةِ الصَّبَا
122يَا رَاكِباً بَلِّغْ حَبِيبَ بنَ خَالِدٍ
123إنِّي امْرُؤٌ جَرٌّ لِبَيْتِيْ أَمْكِنٌ
124فَجَاءَتْ كُمَيتاً مَا خَلا رُكُباتِها
125غَدَاةَ تَرَكْنَا بالمُدَفَّع فاللّوى
126لَيْسَ بَنُو الزِّنيْةِ مِنْ حَيِّ أَسَدْ
127أَعِبْتَ عَلَيْنَا أَنْ نُمَرِّنَ قِدَّنَا
128رُوَيْدَكَ يا بْنَ المُسْتَهَلِّ ولا تَتِهْ
129زَعَمْتَ أَنَّ العِيْرَ لا تُقَاتِلُ
130مَدَحْتُ بَنِي العَلاَّتِ مِنْ رَهْطِ حَلْبَسٍ
131كَبِرْتُ وقَالَتْ هِنْدُ شِبْتَ وإنَّمَا
132قُدُورُهُمُ تَغْلِي أَمَامَ بُيُوتِهِمْ
133فِدًى لابْن سُعْدَى اليومَ كُلُّ عَشِيرَتي
134وإذَا تَشَاءُ رَأَيْتَ في أَكْنَافِهَا
135نَطُوفُ بِسَبْسَبٍ لا نَبْتَ فِيهَا
136إذا قَرْقَرَتْ في بَطْنِ وَادٍ حَمَامَةٌ
137لَئِنْ إضْتَ مَيْتاً لَمْ تُعَمِّرْكَ مُدَّةٌ
138دَلَفْتُ لَهُ بِأَبْيَضَ مَشْرَفِيٍّ
139لَهَا رُسُغٌ مُكْرَبٌ أَيِّدٌ
140فَصَبَّحْنَ الجِفَارَ يُثِرْنَ نَقْعاً
141لاَ مَانِعاً لِليَتِيمِ نِحْلَتَهُ
142إذَا فَاقِدٌ خَطْبَاءُ فَرْخَيْنِ رَجَّعَتْ
143مَا إنْ رَأَيْتُ كَابِنْ سَعْدٍ رَجُلاَ
144أَظَلُّ نَهَاري ما أَفِيقُ صَبَابَةً
145وَبِكُلِّ أَجْرَدَ سَابِحٍ ذي مَيْعَةٍ
146مِنْ قَيْسِ عِيْلاَنَ في ذُؤَابَتِهَا
147أَتُوعِدُنِي بِقَوْمِكَ يَابْنَ سُعَدَى
148صَبَرْنَا عَنْ عَشِيرَتِنَا فَبَانُوا
149صَفَحْتَ لِيَوْمٍ واحِدٍ فيكَ قُمْتُهُ
150إذَا ما رَايَةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ
151وَكَأَنَّ بِرْقِعَ والكَوَاكِبُ وَسْطَهَا
152وَلَقَدْ أَتَانِي عَنْ تَمِيمٍ أَنَّهُمْ
153فَشِرَاجُ رِيمَةً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهَا
154وَتَأْوِي إلى نِسْوَةٍ بَائِسَاتٍ
155وَدُرُوعُنَا قَدْ أُخْفِيَتْ مِنْ خَلْفِنَا
156وَدِّعْ لَمِيسَ وَدَاعَ الصَّارِمِ اللاَّحِي
157إنِّي أَرِقْتُ وَلَمْ تَأْرَقْ مَعِي صَاحِ
158خَيَّرْتَنِي بينَ سَحَابَاتِ عَادْ
159سَدِكاً بالطَّعْنِ ثَبْتاً في الخَبَارِ
160نِعْمَ المُجِيرُ وَخَيْرُ أُسْرَتِهِ
161أَلاَ أَيُّهَا المَلِكُ المُرْسِلُ القَوَافِي
162أََيَا بَنِي الزِّنَيةِ مَا غَرَّكُمُ
163فَلَسْنَا كَأَقْوَامٍ لِئَامٍ مَحَلُّهُمْ
164وَرَكْضُكَ لَوْلاَ هُوْ لَقِيتَ الَّذِي لَقُوا
165أيُّ قَوْمٍ قَوْمِي إذا عَزَّتِ الخَمْرُ
166أَنَا ابن الصَّلادِمِ أُدْعَى الهَبِيد
167وَلَيْسَ يَزِينُ الرَّحْلَ قِطْعٌ ونُمْرُقٌ
168فَقَالَتْ: أَمَا يَنْهَاكَ عَنْ تَبَعِ الصِّبَا
169وَضَيْفٍ جَاءَنَا واللَّيْلُ دَاجٍ
170وإنِّي لأَدْعُو الضَّيْفَ بالضَّوْءِ بَعْدَمَا
171إنَّا لَنَصْفَحُ عَنْ مَجَاهِلِ قَوْمِنَا
172لِمَنِ الدِّيَارُ غشِيتُها بالإثْمِدِ
173يَا أَيُّها الرَّجُلُ المُهْدِي قَوَارِصَهُ
174فَهيَّاكَ والأَمْرَ الَّذِي إنْ تَوَسَّعَتْ
175تَحَمَّلَ مِنْ وَادِي أُشَيْقِرِ حَاضِرُهْ
176أُصُولُ الرُّخَامَى لا يُفَزَّعُ طَائِرُهْ
177وَمُسْتَنْبِحٍ يَخْشَى القَوَاءَ وَدُونَهُ
178قِفَا تَعْرفا بين الدَّحَائِلِ والبُتْرِ
179تَسَاكَرُ سَلْمَى مِنْ سَجِيَّةِ مَشْيِها
180مَنَاعِيشُ لِلْمَوْلَى تَظَلُّ عُيونُها
181وَغَانِيَةٍ عَرَضْتُ لَهَا فَقَالَتْ
182كَأَنِّي طَلَبْتُ العَامِرِيَّاتِ بَعْدَما
183لعمرك إني لو أخاصم حية
184لاَ أَدْفَعُ ابنَ العَمِّ يَمْشِي عَلَى شَفًا
185لَعَمْرُكَ إنِّي بالخليلِ الَّذِي لهُ
186وَعَوْرَاءَ مِنْ قِيلِ امْرِىءٍ كَانَ صَدْرُهُ
187أذُودٌ سَوَامَ الطَّرْفِ عَنْكَ وَمَالَهُ
188تَبَصَّرْ خَلِيليْ هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِنٍ
189وَلَمْ أرَ لَيْلَى بَعْدَ يَوْمٍ تَعَرَّضَتْ
190تَمَنَّيْتُ أَنْ أَلْقَى سُلَيْماً ومَالِكاً
191وَقِدْرٍ كَحَيْزُومِ النَّعَامَةِ أُحْمِشَتْ
192وَأَلْقَتْ عَصَاهَا واسْتَقَرَّتْ بِهَا النَّوَى
193أَدُّو إلى مَيْدَانَ عَنْكُمْ عِرْسَهُ
194اِرْبِطْ حِمَارَكَ إنَّه مُسْتَنْفِرٌ
195وَمُؤَوْلَقٍ أَنْضَجْتُ كِيَّةَ رَأْسِهِ
196بَانَتْ لِطِيَّتِها الغَداةَ جَنُوبُ
197وَمَا أَمِّي وأَمُّ الوَحْشِ لَمّا
198لَمْ يُبْقَ مِنِّي الكَرْيُ يا أُمَّ نَافِعٍ
199قَدْ عَنَّتِ الجَلْعَدُ شَيْخاً أَعْجَفَا
200وأبا كِدَامٍ بَعْدُ أَعْطَيْنَا بِهِ
201لَوْ كُنْتُ في العَنْقَاءِ، أَوْ فِي عَمَايَةٍ
202كَأَنْ لَمْ تَكُنْ مِنهَا الفِرَاضُ مُحَلَّةً
203وَإيَّاكَ والظُّلْمَ المُبَيِّنَ، إنَّنِي
204وَرَدْتُ بِئَاراً مِلْحَةً فَكَرِهْتُهَا
205جَارِيَةٌ بِسَفَوانَ دَارُهَا
206أَنَاصِحُ إنَّ الخَيْلَ مَجْلُوبَةٌ غَداً
207أَنِصْفُ امْرِىءٍ مِنْ نِصْفِ حَيٍّ يَسُبُّنِي
208أقول لغلمتي شدوا ركابي
209إذَا مَا قُرَيْشٌ فَاخَرَتْ بِقَدِيمِها
210وَإِنَّكَ لَوْ شَهِدْتَ بُكاءَ هِنْدٍ
211دَعْ عَنْكَ مَرْوَانَ لا تَطْلُبْ إمَارَتَهُ
212وَلَوْ أَنَّنِي يَوْمَ بَطْنِ العَقِيقِ
213دعاء ابن مطيع للبيع فجِئته
214أَلاَ أَيُّها البَاغِي القِرَى لَسْتَ وَاجِداً
215وَسَاهَمْتُ البُعُوثَ وَسَاهَمُونِي
216أَنْكَحْتُمُ يا بَنِي نَصْرٍ فَتَاتَكُمُ
217ما زَالَ إهْدَاءُ الهَوَاجِر بَيْنَنَا
218كَأَنِّي ومُهْرِي لِلْمَنِيَّةِ خَاطِبٌ
219سَلِي عَنَّا الفَوَارِسَ يَوْمَ زَيْدٍ
220إذْ ظَلَّ مُهْجَةُ نَفْسِهِ، وقِرَاكُمُ
221سَلِي إمَّا سأَلتِ الحَيَّ تَيْماً
222لَقَدْ شَاقَنِي، لَوْلاَ الحَيَاءُ مِنَ الصِّبَا
223لَقَدْ جَعَلَ الرِّكُّ الضَّعِيفُ يُسِيلُني
224يَزْعَمُ جَزْءٌ وَلَمْ يَقُلْ جَلَلا
225حَيِّ ذَوِي الأَضْغَانِ تَسْبِ عُقُولَهُمْ
226أَلاَ عَجِبتُ عُمَيْرَةُ أَمْسِ لَمّا
227أَرادَتْ حُجَانٌ والسَّفَاهَةُ كاسْمِهَا
228إنَّ الأَمورَ قَدَ اصْفَاهَا الإلهُ لَكُمْ
229إنَّكَ يا عَامِ ابْنَ فَارِسِ قُرْزُلٍ
230ونَحْنُ مَنَعْنَا كُلَّ مَنْبِتِ تَلْعَةٍ
231يا حارثُ افْكُكْ لي بُنَيَّ مِنْ زُفَرْ
232لَعَمْرُكَ ما أَهْلُ الأَقَيْدَاعِ بَعْدَمَا
233جَزَانِي دِوَائِيهِ المُحَبَّرُ إذْ بَدَا
234خَلَعْتُ القِدَاحَ وعَزْفَ القِيَانِ
235بَنِي أَسَدٍ قَدْ سَاءَنِي مَا صَنَعْتُمُ
236رَأَيْتُ رِجالاً يَظْلِمُونَ تَسَتُّراً
237أَلاً فَاحْمِلُوا نَحْوَ اللِّئَامِ الكَوَاذِبِ
238لَكَ الحَمْدُ يَا مَوْلاَيَ في كُلِّ سَاعَةٍ
239أَلاَ بَلِّغَا قَوْمِي وخَوْلَةَ أَنَّنِي
240أَلا أَيُّها الشَّخْصَانِ باللهِ بَلِّغَا
241المَوْتُ حَقٌّ أَيْنَ لِي مِنْهُ المَفَرْ
242الجِنُّ تَفْزَعُ يومَ الحَرْبِ مِنْ فَزَعِي
243سَأضْرِبُ فِي العَلُوج بكُلِّ عَضْبٍ
244عَلَيْك رَبِّي في الأُمُورِ المُتَّكَلْ
245لَقَدْ مَلَكَتْ يَدِي سِنَاناً وصَارِماً
246وَلَمَّا رَأَتْنِي أُمُّ أَحْمَدَ غَادِياً
247يَا حَبَّذَا مَكَّةُ مِنْ وَادِ
248أَبَنِي أُمَيَّةَ كَيْفَ أُظْلَمُ فِيكُمْ
249أَقَطَعْتَ عَهْدَكَ بَيْنَنَا
250فلو حلفت بين الصفا أم أحمد
251أَبِالصُّمِّ مِنْ هَضْبِ القَلِيبِ أَمَرْتِني
252اتَانِي النَّعِيُّ فَكَذَّبْتُهُ
253أَحَارِ أَتَاكَ، والأَنْبَاءُ تَنْمِي
254تَزِيدُ العِنانِ عَلَى طُولِهِ
255أَلاَ أَيُّها الرُّكْبَانُ إنَّ أَمَامَكُمْ
256إنْ تَلْقَنِي بَرْزَيْنِ لا تَغْتَبِطْ بهِ
257فِدًى لِمَرْوانَ إذ يَعْلُو جَمَاجِمَهُمْ
258تَطَاوَلَ لَيْلَي بالأَرُسِّ، فَلَمْ أَنَمْ
259أَحَقّاً أَنَّ قُرَّةً لاَ أَرَاهُ؟
260يُجَلِّبُ حَوْلِي حَاشِكاً بِسِلاَحِهِ
261كَأَنَّمَا رَاضِخُ الأَقْرَانِ حَلاََّهُ
262لَقَدْ طَالَ إيضَاعِي المُخَدَّم لاَ أَرَى
263فَمَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي يَساراً ورَافِعاً
264وَكُنْتَ إذَا الخَرَّاجُ حَالَ اسْتَمَلْتهُ
265وَلَقَدْ حَلَلْتَ يَسارُ مَنْزِلَةً
266قَالُوا: أَبَا سَعْدٍ أَلمْ تَعْرِفْهُمُ؟
267فِدًى لِفَوارِسيَ
268بُدِّلْتُ دِيناً بعدَ دِينِ قَدْ قَدُمْ
269كَأَنِّي وَسَمَّالاً مِنَ الدَّهْرِ لَمْ نَعِشْ
270أَبْلِغْ جُذَاماً ولَخْماً مَعاً
271أَمُخْتَرِمي رَيْبُ المَنُونِ وَلَمْ أَزُرْ
272وَهَازِئَةٍ مِنْ شَيْبَتِي وَتَحَنُّني
273أَبْلِغْ جُذَاماً وَلَخْماً إنْ عَرَضْتَ بِهِمْ
274لَعَمْرُكَ إنَّ اللُّؤْمَ خِدْنٌ وصَاَحِبٌ
275جَزَاكَ اللهُ يا أَسْمَاءُ خَيْراً
276أَرَدْتُ بِهَا أَمْراً قَضَى الله غَيْرَهُ
277لُبْسِ زِيادٍ كِساءَ الخَزِّ مُنْكَرَةٌ
278خَرَّ صَرِيعاً فَاغِراً تَمْصُلُ اسْتُهُ
279مَا زِلْتَ مُذْ حِجَجٍ بِمَكَّةَ مُلْحِداً
280وَمُعَصَّبٍ قَطَعَ الشِّتاءَ وقُوتُه
281إِذَا ما ماتَ مَيْتٌ مِنْ تَمِيمٍ
282قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُكُمْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ
283دَبَبْتَ لِلْمَجْدِ والسَّاعُونَ قَدْ بَلَغُوا
284يَا وَرْدُ إنِّي سَأَمُوتُ مَرَّهْ
285إنِّي عَلَى الشَّقْرَاءِ لَسْتُ بِمُدْرَكٍ
286يَعِيشُ الفَتَى بالفَقْر يَوْماً وَبِالغِنَى
287أَلاَئِمَتِي مُزَيْنةُ فِي أَخِيهِمْ
288وَمَا قَاتَلَتْ يَوْمَ الوَقِيطَيْنِ نَهْشَلٌ
289نَجَّى إياداً وَلخْماً كُلُّ سَلْهَبَةٍ
290أَلا أَبْلِغْ لَدَيْكَ بَنِي تَمِيمٍ
291يَا هَارِباً عَنْ نِسْوَةٍ ثِقَاتِ
292نَحْنُ بَنَاتُ تُبَّعٍ وحِمْيَرْ
293أَلاَ مُخْبِرٌ بعد الفِرَاقِ يُخَبِّرْنا
294أَبَعْدَ أَخِي يَلَذُّ الغَمْضُ عَيْنِي
295عَلَى أَخْذِها يَوْمَ غِبِّ الوُرُودِ
296نَشَدْتُكَ يا فَزَارُ وأنْتَ شَيْخٌ
297أَلاَ زَعَمَتْ أُمُّ الصَّبِيَّيْنِ أَنَّنِي
298طَرَقَتْ سُلَيْمَى أَرْحُلَ الرُّكُبِ
299وَتَرْكِي بِلادِي - والحَوَادِثُ جَمَّةٌ
300أَنَا ضَرَبْتُ الجَالِينُوسَ ضَرْبَهْ
301ذَكَرْتُ أَخِي لَمَّا عَرَفْتُ وُجُوهَهُمْ
302نَدِمْتُ عَلَى مَا كَانَ مِنْ قَتْلِ ثَابِتٍ
303وَلَوْ أَنَّ غُفْراً في ذُرىً مُتَمَنِّعٍ
304لَزُوَّارُ لَيْلَى مِنْكُمُ آلَ بُرْثُنٍ
305قُلْتُ لَهُمْ بَغُّوا لِلَيْلَى عُصَيَّةً
306بِكُلِّ هَبِيرٍ بالقَنَانِ وصَارَةٍ
307جَزَى اللهُ عَنَّا مُرَّةَ اليَوْمَ مَا جَزَى
308خَلِيلاَيَ؟ لا تَجْرِي الحِرَابَةُ بَيْنَنَا
309أُقْسِمُ لَوْ كُنْتُمْ لَنَا أَعْدَادَا
310أَنَا حَبِيبٌ وأَبِي مُظَاهِرُ
311أَنْعَتُ أَعْيَاراً رَعَيْنَ كِيرَا
312لاُِمِّ البِلادِ الوَيْلُ ماذَا تَضَمَّنَتْ
313عَلَيْكَ بأنْقَاضِ العِرَاقِ فَقَدْ عَلَتْ
314إنَّ مُنَاخِي أَمْسِ يا بْنَ مُساوِرٍ
315أَنْعَتُ أَعْيَاراً
316قُتِلَتْ فَكَانَ تَظَالُماً وتَبَاغِياً
317يَقُولُ أَبُو مُكْعِتٍ صَادِقاً
318إنَّ الَّذِينَ قَتَلْتُمْ أَمْسِ سَيِّدَهُمْ
319لَيَهْنِيكَ بُغْضٌ في الصَّدِيق وَظِنَّةٌ
320مِنْ دُونِ خَيْرِكَ لَوْنُ لَيْلٍ مُظْلِمٍ
321لمْ يَكُ الحَقٌّ عَلَى أَنْ هَاجَهُ
322تُرْشِدُنِي رُشْداً بها هُدِيتَا
323يا أَيُّها الهاتِفُ ما تَقُولُ؟
324لَوْ كَانَ لِلقَوْمِ رَأْيٌ يَرْشُدُونَ بِهِ
325أَلاَ يا لَقَوْمِي لِلرُّقَادِ المُؤَرِّقِ
326أَبَى اللَّيْلُ بالمُرَّانِ أَنْ يَتَصَرَّمَا
327إذا رَأَيْتَ خَالِداً مُخَفَّفَا
328وإنَّ امْرَأ قَدْ عَاشَ عِشْرِينَ حِجَّةً
329أَمَمْتُ بِهَا بَيْنَ العُذَيْبِ وفَارِسٍ
330تَبَغَّى ابنُ كُوزٍ والسَّفَاهَةُ كَاسْمِهَا
331تَعُدُّونَ قَتْلَى في الحَرَامِ عَظِيمةً
332لَقَدْ غَادَرَالأَقْوَامُ لَيْلَةَ أَدْلَجُوا
333وَأَيْقَنَ أَنَّ الخَيْلَ إنْ تَلْتَبِس بِهِ
334جَزَتْنِي أَمْسِ حَزْمَةُ حُسْنَ سَعْيٍ
335أَعْدَدْتُ حَزْمَةَ وهْيَ مُقْرَبَةٌ
336هَلْ تَأْسَ حَيْوَيَاتُ عَنِّي مَشْهَدِي
337يَوْمَ اخْتَلَسْنَا بالرِّماحِ عَذَارِياً
338وَخَذَّلَ قَوْمِي حَضْرَمِيَّ بْنَ عَامِرٍ
339قَدْ عَلِمَتْ وَارِدَةُ المَسَالِحِ
340لِيَهْنِىءْ مُدْرِكاً أَنْ قَدْ تَرَكْنَا
341لَحَا اللهُ ربُّ النَّاسِ فَاقِرَ مِيتَةً
342لَقَدْ عَلِمَ الأَقْوَامُ أَنَّا أَحَقُّهمْ
343بِسَوْطِ اللهِ نَضْرِبُ مَنْ لَقِينَا
344أَلاَ لِيَ الوَيْلُ عَلَى مُحَمَّدِ
345لَنْ يَهزِمَ اللهُ قوماً أنتَ قَائِدُهُمْ
346إنِّي إذا صُرِعْتُ لا أَحْرَنْبِي
347بَنِي أَسدٍ قَدْ سَاءَنِي ما فَعَلْتُمُ
348إذا الرِّجالُ وَلَدتْ أَوْلادُهَا
349رَأَيْتُكَ يا خَيْرَ البَرِيَّةِ كُلِّهَا
350شَهِدْتُ بأنَّ اللهَ لاَ رَبَّ غَيْرُهُ
351لَهْفِي عَلَى أَسَدٍ أَضَلَّ سَبِيلَهُمْ
352إنِّي وَنَاقَتِيَ الخَوْصَاءَ مُخْتَلِفٌ
353قَدْ قُلْتُ لِلْمَرْءِ الشَّقِيقِ ضِرَارِ
354فَزِعتُ إِلَيْهِمْ دَعْوَةً يالَ مالِكٍ
355بَنِي أسَدٍ ما في طُلَيْحَةَ خَصْلَةٌ
356دَفَعْنَا طَرِيفاً
357مِنْ كَفِّ جَارِيَةٍ كَأَنَّ بَنَانَهَا
358صَبْراً عِفَاقُ إنَّها الأَسَاوِرَهْ
359أنا ابن حرب ومعي مخراقي
360نُقَاتِلُ حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ نَصْرَهُ
361وَوَاعَدْتَنِي مَا لاَ تُرِيدُ نِجَازَه
362فَأَقْسَمْتُ لا أَشْرِي زُبَيْباً بِغَيْرِه
363وَمُرْقِصَةٍ قَدْ مَالَ كُوْرُ خِمَارِهَا
364كَأَنَّ ثَنَايَاهَا انْكِلاَلُ غَمَامَةٍ
365وَتُعْيِي عَلَى الغُفْرِ الرَّجِيلِ فلا يَرَى
366يَجُرُّ بِبُرْدَيْه الحَمَاطَ وَسَيْفُهُ
367سَيَكْفِيكِ المُرَحَّلُ ذُو ثَمَانٍ
368وَفي كُلِّ حَيٍّ قَدْ خَبَطْتَ بِنَعْمَةٍ
369点击复制
确认
复制成功
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号
3.147.104.120 五洲传播出版社
3.147.104.120 China Intercontinental Press
【Log in now】