طريح بن إسماعيل الثقفي

شعار

إذا كنت عيابا على الناس فاحترس

أصلحتني بالجود بل أفسدتني

أقفر ممن يحله السند

أمست تصفقها الجنوب وأصبحت

أنت ابن مسلنطح البطاح ولم

إني عجبت لصوت غيث مرسل

بات الخيال من الصليت مؤرقي

بأي الخلتين عليك أثنني

به دخيل هوى ضمر إذا ذكرت

تخل بحاجتي واشدد قواها

تقول والعيس قد شدت بأرحلها

تكاد تخرج من أنساعها مرحا

جواد إذا جئته راجيا

حل المشيب ففرق الرأس مشتعل

حلاك خاتمها ومنبر ملكها

دع بعض أكلك رب آكل أكلة

ذهب الشباب وصرت كالخلق الذي

سعيت ابتغاء الشكر فيما صنعت لي

عليه فضفاضة الأردان ضافية

غبس خنابس كلهن مصدر

فإليك ارتحلت تشفع لي قر

فأنت غيثهم نفعا وطودهم

فعليك تقوى الله واجعل أمرها

فغادرتها رمادة حمما

فلله عينا من رأى قط حادثا

فوالله ما أدري إذا جاء سائل

فيجلب من جيش شآم بغارة

قصدتك عاريا من كل قن

قنا لم يضرها في الكريهة عندما

كالبيض بالأدحي يلمع في الضحى

لا تأمنن امرأ أسكنت مهجته

لا قصرا عنها ولا بلغتها

لو يرسل الأزل الظبا

ما كنت أحسب أن بحرا زاخرا

ما مسبل زجل البعوض أنيسه

مثل نجوم السماء إن أفلت

نام الخلي من الهموم وبات لي

نامت خلاخلها وجال وشاحها

وإذا جلست مع الندى فلا تصل

وأشعث طلاع الثنايا مبارك

واعتام كهلك من ثقيف كفأه

والمال جنة ذي المعايب أن يصب

وترى المشيب مبصرا ومحكما

ولاة حماة يحسم الله ذو القوى

ولين المنخرين معتدل المارن

يا صلت إن أباك رهن منية

يابن الخلائف ما لي بعد تقربة