الكميت بن زيد الأسدي

شعار

ولم يدقعوا عندما نابهم

أحلامكم لسقام الجهل شافية

فما لي إلا الله لا رب غيره

ألم ترني لقيت ظباء أنس

فبادر ليلة لا مقمر

إذا لقي السفير بها وقالا

إذا طرق الأمر بالمغلقا

وأنت ربيعنا في كل محل

فبات وباتت عليه السما

وفي ضبن حقف يراجعنه

ألم تر مدة أهل القباء

وتحسب طالبيك إذا أرادوا

أو فوق طاوية الحشا رملية

وأنت ما أنت في غبراء مظلمة

وتله للجبين منعفرا

انصرم الحبل حبل البيض أم تصل

ومن عضة من آجر فانبتم

جرد جلاد معطفات على ال

لقدما رأيت الناس أبناء علة

واحتل برك الشتاء منزله

وساقي الحجيج إذا موتت

لا ذوات القرون ينطحن جما

وما كان السمؤل في وفاء

فإني وتمداحي يزيد وخالدا

هل من بكى الدار راج أن تحس له

لو قيل للجود من حليفك ما

ولا يصادفن شربا آجنا أبدا

بارعن كالجبال تضيق عنه

فأربط ذي مسامع أنت جأشا

لقد جمعت بيني وبينك نسوة

إذا ذات ودقين هاب الرقا

ولن أخبر جاري من حليلته

كانت سمرقند أحقابا يمانية

بلى إن الغواني مطعمات

فقد صرت عما لها بالمشي

إذا ألتف دون الفتاة الضجيع

لا تكذب القول إن قالت قطا صدقت

صارت هناك لبصرييك دولتهم

بانت له العقرب الأولى بشرتها

خوادم أكفاء عليهن مسحة

ونحن غداة كان يقال أشرق

وفي اللزبات إذا ما السنو

أراها وإن كانت تحب كأنها

كان عيونهن مهججات

إذا ما القف ذو الرحيين أبدى

حتى إذا طمعت أحناك ضارية

وفي السنة الجماد يكون غيثا

فما تأتوا يكن حسنا جميلا

وخرق تعزف الجنان فيه

أطوى بهن سهوب الأرض مندلثا

ترى السابح الخنذيذ فيها كأنما

اعتبت أم عتبت عليك صدوف

خرجت لهم تمشي البراح ولم تكن

لقينا بها ثلبا ضريرا كأنه

بنائية المناهل ذات غول

أو الناطقات الصادقات إذا غدت

إذا الأرون إرو الحرب العوان لهم

ولا لقاحهم إلا معودة

اللورق الهواتف أم لباك

علينا كالنهاء مضاعفات

ولما رأيت النسر عز ابن دأية

وبعد في غزوة كانت مباركة

يغشى المكاره في أسباب صهركم

ركبتم صعبتي أشرا وحينا

ولم يدبغونا على تحلىء

لهن وللمشيب ومن علاه

ولم ينبح الكلب العقور ولم يخف

فغيث أنت للضركاء منا

تجري أصاغرهم مجرى أكابرهم

ومستلئمات دارعات تشبهت

ولا حليلة جاري لست زاعمها

منازلهن دور بني سليم

هم تركوا سراتهم جثيا

مباؤك في البثن الناعما

جاورن ربات أبيات بعولتها

كأن حديثهن غريض مزن

وأمة كان في أسلاف أولها

ولى يهز قناتي غير مختشيء

فكر بأسحم مثل السنان

فبات في دولج عفى معارفه

فتلك إليك تقدم مذهبات

ومن غنمها يوم الهياج إذا غدت

وكنا إذا ما الجمع لم يك بيننا

إذا رجل الغراب علي صرت

وعاث فيهن من ذي لية نتقت

أما بفارس أو بقزوين التي

قلات بالخطيطة جاوزتها

لا ينبت النخل إلا في مغارسه

ذو أربع ركبت في الرأس تكلؤه

وما انكحت منا الاسنة خاطبا

وعاث في غابر منها بعثعثة

منيح خصال لا تعد خصاله

فسرونا على الجلال كما سل

اتأرتهم بصرى والآل يرفعهم

في حومة الفيلق الجأواء إن ركبت

وفي الناس اقذاع ملاهيج بالخنا

تذكرن بالميث الاداحي مقصرا

هل أنت عن طلب الإيفاع منقلب

وما كنا بني الثأداء حتى

وإذا الأمور أهم غب نتاجها

فقلت له اشرب هذه ليس مطعم

أوقفت بالرسم المحيل الدارس

ذو الكبرياء الذي يرى البعد وال

كبيت العنكبوت وجدت بيتا

فإنكم ونزارا في عدواتها

تحنو على خدر القيام وترعوي

جاءت به فتحجوا ما أقول لكم

إذا ابتسر الحرب أخلامها

ويوم بيكند لا تحصى عجائبه

بها من ذوات الريش ما ليس طائرا

بطعن كوقع سراد النقال

وكائن في المعاشر من أناس

كأن الديات إذا علقت

وأرض البر بعد وكل بحر

نعلمهم بها ما علمتنا

بان قومهم تعطيك ما منعت

كأن بنات في حجراته

وما استنزلت في غيرنا قدر جارنا

أرهط أمرىء القيس اعبأوا حظواتكم

وصفت لنا أكناف سهل موطأ

هاجت عليها من الأشراط نافجة

ليالينا إذ لا تزال تروعنا

أرجو لكم أن تكونوا في مودتكم

والشيب فيه لأهل الرأي موعظة

الناس في الحرب شتى وهي مقبلة

فدونك مقربة لا تساط

في ظل من عنت الوجوه له

أصبحت فرعا قداديا بك اتضعت

يساقطهن سقاط الحدي

مرته الجنوب فلما اكفهر

راحت له من جنوح الليل نافجة

ثم استمر وللاشباه تذكرة

فأنت وجدك من هاشم

جمعت نزارا وهي شتى شعوبها

يا كلب مالك أم في بني أسد

وبلدة لا ينال الذئب أفرخها

فغادرتها تحبو عقيرا ونشنشوا

واشعث في الدار ذي لمة

ولن يزيح هموم النفس إذ حضرت

هلا سألت منازلا بالأبرق

حتى كأن عراص الدار أردية

إلى آل بيت أبي مالك

أأبكاك بالعرف المنزل

يرمي بعينيه عدوة الأمد ال

سئلت فلم تمنع ولم تعط نائلا

وجدت الناس غير ابني نزار

أم أنتم خلج أبناء عهار

فما الناس إلا تحت خبء فعالهم

ستأتيكم بمترع ذعاقا

فهذا لهذا ولما رأيت

خواضع في كل ديمومة

رئاب الصدوع غياث المضو

تدفق جودا إذا ما البحا

فإياكم وداهية نآدى

لطالما لثلثت رحلي مطيته

من قال بت أخا الهموم ومن يبت

فاستل أهزع حنانا يعلله

أبلغ يزيد وإسماعيل مألكة

وقاد إليها الحب فانقاد صعبه

وآلوا الأمور واحناءها

تحت الألاءة في نوعين من غسل

ولا أشهد الهجر والقائلية

يخدن بنا عرض الفلاة وطولها

فاشتك خصبيبه إيغالا بنافذة

وحييا من رسوم الدار موحشة

بكل ملث يحفش الأكم ودقه

لما تحرم عنه الناس ربربه

ما إن أرى كأبيك أدرك شاؤه

صادفن واديه المغبوط نازله

فذاك شبهته المذكرة

فأما أمية من وائل

أعهدك من أولى الشيبة تطلب

نام المهلب عنها في أمارته

ومنا إذا حزبتك الأمور

كأن هرير الغلي في جنباتها

ألستم أيقظ الأقوام أفئدة

وفي الحكم بن الصلت منك مخيلة

أصبحت لحم ضباع الأرض مقتسما

فما فدر عواقل أحرزتها

ذو بركة لم تغص قيدا تشيع به

ولا أزعج الكلم المحفظا

كيدوا نزارا بأوباش مؤلبة

وعبد الرحيم جماع الأمور

البالغون قعور الأمر تروية

ثم استمر تغنيه الذباب كما

كذلك تلك وكالناظرات

ظلت وظل عذوبا فوق رابية

كأن حصى المعزاء بين فروجها

إذا علا سطة المضبأين

وبعد إشارتهم بالسيا

ووصلهن الصبا إن كنت فاعله

دع خبط عشواء في ليلاء مظلمة

ولم تتكأدهم المعضلات

وقرصا قد تناولنا فلاقى

كأن رغاءهن بكل فج

ولا أسأل الطير عما تقول

قالوا أساء بنو كرز فقلت لهم

معكوسة كقعود الشول أنطفها

بل أنت في ضئضي النضار من ال

يفقهن عنهم إذا قالوا ويفقههم

وحول سريرك من غالب

يمشي بهن حفي اصوت مختتل

فأيا ما يكن يك هو منا

من وحش نيان أو من وحش ذي بقر

عليه المنامة ذات الفضول

ولن تحييك اظآر معطفة

زعم النضر والمغيرة والنعم

رأيت به الأحساب كانت مصونة

حتى غدا ورضاب الماء يتبعه

وكنا قديما روايا المئين

مع العظروط والعسفاء ألقوا

فتلك غيابة النغمات أمست

وعلمك جهل إذا ما وثقت

هدما للكنيف يلقى لدى المب

بحر جرير بن شق من أرومته

مخيف بعضه ورد وسائره

تغول الحبال جمالية

في ذروة من يفاع المجد أولهم

كان المحالة منها الردا

إلا شجيج أصابته منقلة

يؤلف بين ضفدعة وضب

معدنك الجوهر المهذب ذو

كغربان الكروم الدوالج

وبنا لها وما ولدته

الا حييت عنا يا مدينا

في كفه نبعة موترة

وأنت ربيع الناس وابن ربيعهم

عرضنة ليل في العرضنات جنحا

هم أولاد عمران بن عمرو

وكالحولاء مراعي المسيم

لنا عارض ذو وابل اطلقت له

لا ينظر العشوة الملتخ غيهبها

فأي عمارة كالحي بكر

همرجلة الأدب قبل السيا

واتخذت للقدر في عقبة ال

وأصبح بعد الاين رارا قصيدها

فلما دنت للكاذتين واحرجت

من قال اضعف أضعافا على هرم

غنيت فلم أرددكم عند بغية

ولن يستخير رسوم الديار

ظواهر أمثال القداح كأنما

وحلمك عز إذا ما حلمت

ويفتر منك عن الواضحات

فأراك حين تهز عند ضريبة

وعادية من بنات الملوك

إلى توائم أصغى من أجنتها

ولم تبضض النكد للجاشرين

رجوك ولم يبلغ العمر من

وأنت في الشتوة الجماد

ومن دون ذاك قسي المنو

اكر غداة اباس ونقر

فاختل حضنى دراك وانثنى حرجا

وأقدح كالظبيات انصلها

رأيت الكرام به وانقي

وضياء الأمور في كل خطب

وبيض رقاق خفاف المتون

تتبعت مضمارها في الخلاء

تضيق بنا الفجاج وهن فيح

متكفت ضرم السيا

وإذا الواهبون كانوا ثمادا

لكم مسجدا الله المزوران والحصى

وكان يقال إن بني نزار

نارا من الحرب لا بالمدح نقبها

وينصبن القدور مشمرات

أقول لهم يوم إيمانهم

ولو جهزت قافية شرودا

رهط من الهند في أيديهم صعل

وما أنا في ائتلاف بني نزار

ففي تلك أنت السدى والندى

فوالى لها بين شك النحور

وتلقي عليه عند كل عظيمة

ظعائن من بني الحلاف تأوي

وذبا عن الحرمات الكبار

يرون الجوب ما نزلوه خصبا

وفاء السمؤل لا بل تزيد

مهفهفة الكشحين بيضاء كاعب

كأن جمانا واهي السلك فوقه

فقد أراني والايفاع في لمة

مآشير ما كان الرخاء حسافة

قد قلت لما جدت العقاب

وخلفتم سعيدا وهل يشبهن

رجائي بالعطف عطف الحلوم

كشبوب ذي كبرياء من الوح

وعلتها بتركها تحفش الأ

وانفذ حتى النمل ما في بيوتهم

أبت هذه النفس إلا إدكارا

مؤللة الآذان عقد كأنها

أبوك أبو الخير ابن عائشة التي

كما تحضر الأثقال وهي مهمة

ومستطعم يكنى بغير بناته

تبين فيه الناس قبل أثغاره

يرمي بها فيصيب النبل حاجته

خليلي خلصاني لم يبق حبها

نطعم الجيأل اللهيد من اللحم

كأن الأم أم صداه لما

وانمار وإن رغمت أنوف

وأنسى في الحروب مذمريكم

أتجعلنا قيس لكلب بضاعة

فدع أيد فحج العراقيب

غريرية الأنساب أو شدقمية

كأم البيض تلحفه غدافا

ولما احلوني بصلعاء صيلم

فكاسمك أنت اليوم من غير جفوة

فلولا حبال منكم هي أسلت

ولا أكوي الصحاح براتعات

كان الرذاذ الضحل حول كناسة

فتمارى بنبأة من خفي

بني رب الجواد فلا تفيلوا

أخلاقك الغر من جود ومن كرم

ودوية انفذت حضني ظلامها

غضابا علينا أن تسمي أمهم

ألم تلمم على الطلل المحيل

ولو أنهم جاؤا بشيء مقارب

وما خلت الضباب معطفات

ولم تتجاوز بالشفير بيوتنا

هلا سألت معالم الأطلال

أو روايا التؤام في المهمة

يفوت ذوي المفاقر أسهلاه

شم مهاوين أبدان الجزور مخا

نصبنا لهم دهماء ذات هماهم

ومرضوفة لم تون في الطبخ طاهيا

وأدن إلى ربان هوجا كأنها

وهن يحسون دون العب ما خلطت

من ريب دهر أرى حوادثه

وأقاموا أعلى الجفان ملاء

وأنتم غيوث الناس في كل شتوة

إذا واضعته مصون الحديث

إذا اعصوصبت في أنيق فكأنما

ولا سمراتي يبتغيهن عاضد

وقد لقيت ظباء الأنس غادية

ومركوبة تمشي بأرجل غيرها

فأي أمرىء أنت أي أمرىء

فهل تبلغنيهم على نأي دارهم

قبيح بمثلي نعت الفتا

ولم يتجهم لك النائبات

إلى الذي اتمك المعروف اسنمه

فإياكم وداهية نآدى

وقد كان زينا للعشيرة مدرها

اياد حين تنسب من معد

وكان لبيت الفشعة الهدم والصبا

لنا حموض الحجيج وساقياه

فأبلغ يزيد إن عرضت ومنذرا

خلائق اترلتك يفاع مجد

أخبرت عن فعاله الأرض

وفقأ فيها الغيث من سابيائه

ترى أبناءنا غرلا عليها

إذ لمتي جثلة اكفئها

حتى طرقن خليجا دب جدوله

وعمى عمرو بن الخثارم قوله

سأبكيك للدنيا وللدين إنني

أورثته الحصان أم هشام

حيث لا ينبض القسي ولا يل

يبحث الترب عن كوارع في المشرب

تخذ الطمر مئزرا وتردى

للنسوة العاملات والصبية ال

لا ينقض الأمر إلا ريث يبرمه

حتى إذا لهبان الصيف هب له

لس الغمير بها مستقبلا أنفا

أكلفها هول الظلام ولم أزل

وذلك ضرب أخماس أريدت

كذبوا والذي يلبي له الرك

فمهلا يا قضاعة لا تكوني

فاستورأت بفري كان يجعله

وإذا خاف مغبة أمر

رأيتكم من مالك وادعائه

طربت وهاجك الشوق الحثيث

انطفت ربدها الأسرة منها

ونبىء منك إلى مواهب جزلة

وقد طال ما يا آل مروان ألتم

وميراث ابن آجر حيث ألقى

كميت يزل اللبد عن دأياتها

ومرقصة قد مال كور خمارها

بحمد من شبابك لا يذم

فلما قضى نحب من لا يخا

ولم أحلل لصاعقة وبرق

لا ينبت الناس إلا في أرومتهم

أرى أمرا سيكبر أصغراه

كالهالكي أمال الرأس مجتنحا

لاية خصلتين دعوتمانا

أفي يوم النساءة فارقونا

الصادعون صفا من لا يواجدهم

وفليقا مل الشمال من الشو

وعنده للندى والحزم أقرية

مثل التدبر في الأمر ائتنافكه

فأوفقت دوني بغير المراط

كأنه من ندى القرار مع ال

مرفوعة مثل نوء السماك

وانفذ النمل بالصرائم ما

ولم يك نشؤك لي إذ نشأت

وأم جذام كان عبار قوم

وأنت ابن زاد الركب في كل شتوة

هل لحال من اقتياض بحال

هلم إلى أمية إن فيها

ينفضج الجود من يديه كما

كأنه من يدي قبطية لهقا

وما تخيف ألوانا مفننة

فدع ما ليس منك ولست منه

ليتني كنت قبله

تندى أكفهم وفي أبياتهم

جعلت القذاف لليل التمام

ففي تلك احلاس البيوت لواصف

طربت وهاجك الشوق الحبيب

ولما رأيت الدهر يقلب ظهره

فقل لجذام قد جذمتم وسيلة

رأيت الغواني وحشا نفورا

وما أنا في ائتلاف بني نزار

وسؤال الظباء عن ذي غد الأم

وأنت كثير يا ابن مروان طيب

ثم استمر كوقف العاج منكفتا

وضم قواصي الأحياء منهم

وأي أمرىء في أمرىء كنت في الوغى

وأهل السماحة في المطبقات

يسير أبان قريع السما

ذكر القلب الفه المذكورا

أراد الناس من خلفي نزار

كأن أكف الناس إن بنت عطفت

ألا لا أرى الأيام يقضى عجيبها

مجازيع فقر مداقيعه

بيباب من التنائف مرت

ملك أغر من الملوك تحلبت

وادنين البرود على خدود

ألا أبلغ جماعة أهل مرو

فمن قال للأعداء حلواء ملككم

أجز لهم يد مخلد وجزاؤها

فيا عجبا للناس يستشرفونني

وإذا الخرد أغبررن من

يصافحن خد الشمس كل ظهيرة

ومنا لقيط وإبنماه وحاجب

حلفت برب مكة والهدايا

كعك في مناسبها منار

شماطيط حيات وحينا تلفها

معاتبة لهن حلا وحوبا

ألا يا سلم يا تربي

يبشر مستعليا بائن

حددا أن يكون سيبك فينا

كان الثريا اطلعت من عشائها

نسبا في المطيبين وفي

بضرب لأدواء له وطعن

سقينا الأزرق اليزني منه

ودامت قدورك للساغبي

أمرعت في نداه إذ قحط

بمستذلق حشرات الأكا

أهمدان أني لا أحب أذاتكم

وليسوا من القوم الذين تبدلوا

إذا اللقاح غدت ملقى أصرتها

فلو كان مثل عوف وبنته

الما تعجبي وترى بطيطا

بالبتم الأشب الذي لم يرجه

علام نزلتم من غير فقر

إن الخلافة كائن أوتادها

القطة هدهد وجنود أنثى

ولولا آل علقمة اجتدعنا

حتى غدا وغدا له ذو بردة

إذا نحن في تكرار وصفك لم نقل

إذا ملذ التقريب حاكين ملذه

وعيد الحبارى من بعيد تنفشت

ولا يكن قولها إلا لرائدها

تغريد ساق على ساق تجاوبها

كم من ممنعة الحجاب رددتها

صر رجل الغراب ملكك في النا

وعد الرقيب خصال الضريب

ومقل اسقتموه فأثرى

وفي أيام هات بهاء نلفى

أهذي بظبية لو تساعف دارها

تنفض بردي أم عوف ولم تطر

ابدأن لا لو فيما قال ناعتها

ولكنكم حي معازيل حشوة

وقد اطمعت في الحوادث منهم

لم يعب ربها ولا الناس منها

نزائع من آل الوجيه ولا حق

غرائب يدعون الرواة كأنما

بأهازيج من أغانيها الج

يجتاب أردية السراب وتارة

وجدتك في الضنء من ضئضىء

ولكني رقوء دم وراق

وبرية ضل فيها الدليل

وقفعت على أطلالها وتكاثرت

وتسمع أصوات الفراعل حوله

ومن غدره نبز الأولو

كأني على حب البويب وأهله

فباتت تثج أفاويقها

وأقرب يومي ذي المواربة الذي

كلا وكذا تغميضة ثم هجتم

وتجمع المتفرقات

مصل أباه له سابق

فلا تبك العراص ودمنتيها

وصادفن مشربه والمسا

واسم أمرىء طيره كالظبي معترضا

وفي نهاوند قد حلونا بمغتفر

رضوا بهجار من كنفي حراء

به حاضر من غير جن يروعه

فلكل ذلك قد أعد عتاده

ولا أنت من حجرات البنات

فمهلا يا قضاع فلا تكوني

وشط ولي النوى أن النوى قذف

وريطة فتيان كخاطف ظله

علام تقول همدان احتذينا

وكالغيث إلا أن نوء نجومها

وأرى الجود شيمة منك بكرا

إذا هو أمسى في عبابي أشرة

ويوم لقيت به الغانيات

بنو أسد أحموا على الناس وقعة

أتعرف رسما بالغريين مقفرا

فرهن ما يداي لكم وفاء

وكنا إذا جبار قوم أرادنا

فكنت هناك رقوء الدما

تصافح زيتون الهني كأنما

أولى وأولى له حسنى وسيئة

كان السدى والندى مجدا ومكرمة

ضفادع جيأة حسبت أضاة

إذا زلدوا نارا ليوم كريهة

وجيش نصير جاءنا عن جناية

بالجفان التي بها يترك الجو

وعادي حلم إذا المنديا

جمعتك والبدر ابن عائشة الذي

بتهتان ديمته الأهدل

ورت بك عيدان المكارم كلها

ولم يوانم لهم في رتبها ثبجا

يرى الراؤون بالشفرات منها

صه وانصتونا للتحاور واسمعوا

والحياض الممللآت من الشر

وسمتني العم فيها الفتا

تتبعها بالطعن شزرا كأنما

هزجات إذا أدرن على الكف

وراج لين تغلب عن شظاف

تترك الوطب شاصيا مضجحرا

وبالعذوات منبتنا نضار

ولا وقريين في ثلة

رمادا أطارته السواهك رمددا

أراك كمهدي الماء للبحر حاملا

أتتكم بإعجالاتها وهي حفل

جعلت القذاف لليل التمام

وغادرنا المقاول في مكر

وشذبت عنهم شوك كل قتادة

نعلمها هبى وهلا وارحب

وكانت من اللا لا يغيرها ابنها

رحيب الذراع متين الزماع

بما قد أرى فيها أوانس كالدمى

وغزوتك البكر من غزوة

وسيف الحارث المعلوب أردى

فما غاب عن حلم ولا شهد الخنا

كما خامرت في حضنها أم عامر

فلما انتبهت وجدت الخيال

كأن سوابقها في الغبار

فيا ليت شعري هل أبصرن

ولا تجعلوني في رجائي ودكم

قف بالديار وقوف زائر

أبرق وأرعد يا يزي

وتجمع المتفرقو

كالناطقات الصادقا

انصف امرىء من نصف حي يسبني

ولم أحلس على جلب

أضحت عداوتهم إياي إذ ركبوا

وغادرنا على حجر بن عمرو

ومن عجب بجيل لعمر أم

وصل خرقاء رمة في الرمام

وحديثهن إذا التقين

وذا رمق منها يقضي وطافسا

ونزور مسلمة المهذ

كالروق فيه من الأقوام بلهم

واستخرج الهول ما تخفي براقعها

ولم أر مثل الحي بكر بن وائل

موكرة من حيث لم يرج مخلف

فأي مزور نحن أم أي زائر

فجعجنا بهن وكان ضرب

فأحسابكم لا تنحلوها سواكم

فدونكموها آل كلب فإنها

وقد يخذل المولى دعائي ويجتدي

إذا لبس الأبطال أثواب يومها

غريرية الأنساب أو شدقمية

تعاطى فراخ المكر طورا وتارة

وقد فاض غرب عند برقاء جندب

وبالسخنة استوجبت فينا وعندنا

هل للشباب الذي قد فات من طلب

لو أن أهل الشباب الغض بايعهم

فإن أدع اللواتي من أناس

وهل تخفين السر دون وليها

فكأنما بدئت ظواهر جلده

أحلامهم أم أحدث الدهر نوبة

على حين إن دنت لكل قرارة

أقول لكم هذا وفي النفس خطة

تكاد العلاة الجلس منهن كلما

تركت محل السوء إذ لم يواتني

ونحن غداة ساحوق تركنا

ولو لم تغب شمس النهار لملت

تمشي بها ربد النعا

أما أخوك أبو الولي

ونحن طمحنا لأمرىء القيس بعدما

تألق برق عندنا وتقابلت

وقالت لي النفس اشعب بالصدع واهتبل

وخضنا بالقرات إلى عدى

ولا تطمعوا فيها يدا مستكفة

إن العشيرة تستثيب بماله

فلا ترأم الحيتان أحناش قفرة

فإن لإسماعيل حقا وإننا

ويبلغ سخنها الاقدام منكم

فأعطى ثم أعطى ثم عدنا

وكائن وكم من ذات ودقين ضئبل

وكائن وكم من ذي أواصر حوله

فإني قد رأيت لكم صدودا

قد كادها خالد مستبعيا حمرا

رحب الفناء اضطراب المجد رغبته

سبقت إلى الخيرات كل مناضل

وانظر إلى أسرار ك

ونسيانهم ما أشربوا من عداوة

قد أصبحت بك أحفاضي مسدمة

لما رآه الكاشحو

رأى إرة منها تحش لفتنة

إذا ما بدت تحت الخوافق صدقت

ومنا ابن كوز والمنسم قبله

رأيت بعرفة الفروين نارا

فدع ما ليس منك ولست منه

ما أنت من شجر العرى

مكارم لا تحصى إذا نحن لم نقل

لعمري لقوم المرء خير بقية

فابلغ بني هند بن بكر بن وائل

ولم نفتأ كذلك كل يوم

رفعت إليك وما ثغر

ولما رأيت المقربات مذالة

فأنت الندى فيما ينوبك والسدى

والغيث بالمتألقا

أغشى المكاره أحيانا ويحملني

أعطيت من غرر الأحساب شادخة

كسوت العلافيات هوجا كأنها

به حاضر من غير جن تروعه

واجلب إسماعيل فيها ومنذر

وإن أدع في حيى ربيعة تأتني

ولولا أمير المؤمنين وذبه

وإياكم إياكم وملمة

رمانا بارشاق العداوة فيكم

فلما رأى الجوزاء أول صابح

من المعصفات الهوج في عرصاتها

ولا أرمي البرى بغير ذنب

وكانت سواغا إن جئزت بغصة

ونحن وجندل باغ تركنا

ومن شرطى مرثعن تحللت

تذكر من أنى ومن لين شربه

إذ هن لأخضع الحدي

وما بجنبي من صفح وعائدة

تحجى أبوها من أبوهم فصادفوا

وكيف تقول العنكبوت وبيتها

أغر كالبدر يستسقي الغمام به

كأنها علقت فيهن أجزيها

وفي الحنيفة فاسأل عن مكانهم

إذا ما شحطن الحاديين سمعتهم

موفق لخلال الخير مطعمها

إطلال محلفة الرسو

كالليل لا بل يضعفو

ولم أك عند محملها أزوحا

ظارتهم بعصا ويا

الفاتقون الراتقو

ولقد أزور بها الستي

سلفى نزار إذ تحو

على صادرات أو قوارب آلفت

تأبد من ليلى حصيد إلى تبل

كأن بني ذويبة رهط قرد

الالهمهمة الصهي

ورأت قضاعة في الأيا

ولا أقول لذي ذنب وآصرة

أهمدان مهلا لا يصبح بيوتكم

تحت المغمضة العما

أبارق أن يضغمكم الليث ضغمية

فإن تصغ تكفأه العداة اناءنا

حتى إذا أعتزل الزحام أذقته

فيا عجبا للأنثيين تهاديا

فما ابن الكيس النمري فيكم

ولا تلجن بيوت بني سعيد

بضرب يتبع الأللى منه

إذ لا تبض إلى الترا

حتى إذا نغض العدو م

فإن يفقدوني يفقدوا غير منة

ما حولتك عن اسم الصدق آفنة

وهل ظنون أوس إلا كأسهمه

أتجعلنا جسرا لكلب قضاعة

تلقى الندى ومخلدا حليفين

وأهدى إليها من ذوات حفيرة

مدرجة كالبوبين الظئرين

مرارا ما أعلود إليه إلا

نزلت به ألف الربي

يا أرضنا هذا أوان تحيين

يا بكر بكرين ويا خلب الكبد

إني لعمر أبي سوا

فهم الأخذون من ثقة الأمر

وعليك أشراف النفو

شذبته عنقفير سلتم

أناس إذا وردت بحرهم

لآلي من نبلات الصوا

بها نقع المغمر والعذوب

إليك في الحندس الدلهمة ال

فلا أعني بذلك أسفليكم

أجيبوا رقى الآسي النطاسي واحذروا

إلا ثلاثا في المقا

في داره حين يغدو من وضائعه

متقارض الحسن الجمي

يتقنصن لي جآذر كالدو

هم المغيرون والمغبوط جارهم

يفض أصول النخل من نجواته

وأيسار إذا الأبرام أمسوا

وصارت البيض لا تخفي محاسنها

وحلبت بركتها اللبو

كأنما جئته أبشره