تتمتع الصين بمجموعة متنوعة من الحرف التقليدية تجمع بين القيمة التكنولوجية والثقافية. وقد تناول هذا الكتاب فئات مختلفة من الحرف الصناعية التقليدية التي تتمتع بتاريخ عريق، والتي تنضوي على عمليات الإنتاج وجميع جوانب الحياة، ليس فقط بالوقوف على تحليل دورة تصنيع الحرف الصناعية أو تذوق المنتجات الحرفية، بل يعمد الكتاب أيضا إلى توضيح بعض الأمور للقارئ والتي تتمثل في الحياة الاجتماعية الماضية التي انعكست على خلفية هذه الحرف التقليدية وتراث الحضارة الصينية العريقة. ويشتمل الكتاب على مجموعة من تلك الحرف التقليدية كإنتاج السيراميك وسبك اليشم الذهبي والصباغة والحياكة وأعمال النجارة وطلاء الحلي والنحت وغيرها.
هانغ جيان - قوو تشيو هوي
تُعد الأزياء فصلا من الفصول الهامة في سجل الثقافة الصينية. وقد تناول كتاب (الأزياء الصينية) الحديث عن مجموعة من أنماط الأزياء الصينية التي تمثل مجموعة مختلفة من العصور والأزياء القومية متعددة الأشكال والألوان، ومن ثم يقوم بوضع لمحة تاريخية عن تطور الملابس الصينية، والتي لا يمكن أن نرى فيها التغيرات التاريخية للأمة الصينية التي امتدت لآلاف السنين والجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والأخلاقية والعادات والتقاليد والجمال والدين والحياة الاجتماعية وغيرها من الجوانب فحسب، وإنما يمكن أيضا أن نري من خلالها التأثير العميق للعادات والطقوس التقليدية الصينية على ثقافة الملابس.
هوا ميي
يشتمل المحتوي الرئيسي لكتاب (النحت الصيني) على فنون النحت الصيني وتاريخ تطوره الذي مر بآلاف السنين، فضلا عن استعراض الأسلوب الفريد الذي تمتع به النحت الصيني وطرق النحت أثناء عملية تعاقب الأسر الحاكمة والتغيرات الثقافية، كما يستعرض الكتاب الصفات الجمالية والمفاهيم الثقافية للشعب الصيني. وهناك جزء مخصص في الكتاب لتاريخ تطور النحت الصيني، وجزء يستعرض تاريخ تطور الثقافة التقليدية الصينية والمفاهيم الجمالية، والأكثر من ذلك هو الشهادات الملموسة على التبادلات الثقافية بين قومية الهان وغيرها من القوميات وكذلك التبادلات الثقافية بين الدول الأخرى وبعضها.
تشاو وين بينغ
يتضمن مضمون كتاب (الرسم الصيني): تتمتع اللوحات الصينية التقليدية بأنها ملموسة إجمالا، كما أنها لوحات تجريدية لا تحمل مشاعر حقيقية. فالطبيعة الملموسة التي تحتوي عليها اللوحات الصينية ليست بمقذوفات طبيعية سهلة، وإنما دمجت بين الطبيعة والاكتفاء الذاتي لروح الفنان في كيان واحد، وإنما عالم جديد ينضوي على وحدة الوجود. فالمراد الذي يريد الفنان الصيني تحقيقه من موضوع الصورة هو أحد الأنواع التصويرية غير الدقيقة، وقليل من البشر من يهتم باللون والمنظور والتشريح والملمس والحجم والنسب وغيرها من المشاكل، فما يريدونه هو عالم غير مادي يمكنه تلبية أنشطتها العقلية، فالمناظر الطبيعة ليست أهداف تتطلب التقليد الصادق، وإنما هي مواد مستخدمة.
لين تسه
تُعد الفنون الشعبية الصينية أحد الفنون التشكيلية البصرية التي يقوم بها الشعب الصيني لتلبية متطلبات الحياة الاجتماعية الشخصية، وتتجلي تلك الفنون الشعبية الصينية في المقصوصات ولوحات رأس السنة الجديدة والتطريز وخيال الظل والدمى والأقنعة والطائرات الورقية والتشكيل بالعجين وتماثيل الصلصال وغيرها. ويعمل بتلك الفنون الشعبية مجموعات كبيرة من العمال العاديين الذين يعيشون بالمناطق الريفية الواسعة، بل يمكن القول بأن نسبة كبيرة من هؤلاء العاملين تتركز في النساء العاملات بالمناطق الريفية. وتجمع الفنون الشعبية في طياتها بين الحياة الإنتاجية وضروريات الحياة الأساسية والطقوس البشرية والمعتقدات والمحرمات وغيرها من أشكال الحياة الاجتماعية. وينضوي المضمون الثقافي والشكل الفني لتلك الفنون الشعبية على تراث الثقافة التاريخية للأمة الصينية والتي امتدت لسبعة آلاف أو ثمانية آلاف سنة منذ المجتمع البدائي وحتي يومنا الحالي، ومن تلك الثقافة البدائية التي تقوم على عبادة الطبيعة والطوطم وعبادة الأسلاف وحتي تلك الثقافة الاقتصادية التجارية الحديثة، حيث يمكن القول بأنها حجر نشاط الثقافة التاريخية القومية ومتحفها.
جين تشي لين
يُعد الأثاث شريك أساسي للحياة البشرية. ويُعد الأثاث الصيني ممثلا بارزا للفنون الصينية، ويتميز بالسمات الفنية الشرقية الجلية، وقد اشتُهر الأثاث الصيني بلؤلؤة الفن الشرقي. وسيجد كل عشاق الأثاث الصيني الأجوبة الخاصة بخصائص الأثاث الصيني في ذلك الكتاب.
تشانغ شياو مينغ
الخط الصيني: يُعد الخط هو جوهر الثقافة الصينية. فقد كانت الحركات التي قام بها الإنسان الشرقي القديم عند نقشه الرموز المجردة الأولية على جدران الكهوف أو عظام الحيوانات هي الحركات الرمزية التي أشارت إلى الخط الصيني الذي عُرف بتشاو شينغ والحضارة الصينية التي عُرفت بالاسم ذاته، كما أشارت إلى التاريخ الطويل الذي شهده الخط الصيني تشاو شينغ.
تشين تينغ يوو
نبذة موجزة عن كتاب (الفخار والخزف الصيني): يشير ظهور الفخار والخزف الصيني إلى قدرة الإنسان على اقتحام مجال الماء والنار والطين والتحكم به، وهي نتيجة حتمية لامتلاك القدرة على تحويل البيئة المادية في ظل ظروف تقنية معينة. وفي عملية إنتاج الفخار والخزف الصيني واستخداماته، لا تتم الإشارة إلى عملية تدقيق الحياة البشرية من خلال التقسيمات الشكلية والتوسع البشري المستمر للتكنولوجيا والذكاء العملي فحسب، بل يتم أيضا تطويرها في النهاية من أجل المنتجات الفنية التي تتمتع بالتطبيقية والجمال في آن واحد.
فانغ لي لي
تنضوي الأوبرا الصينية على الأوبرا التقليدية والمسرح الحديث. فالأوبرا التقليدية هي أحد أشكال الأوبرا التقليدية المتأصلة في الصين، والتي كانت من أكبر ثلاث أوبرات عالمية بجانب الأوبرا التراجيدية اليونانية القديمة والأوبرا الهندية البوذية. أما المسرح الحديث فهو أحد أشكال الأوبرا الغربية التي استطاعت التسلل إلى الصين في القرن العشرين. وقد اتسمت لغة الكتاب بالإيجاز والحيوية، حيث تناول الكتاب الأوبرا التقليدية الكلاسيكية والمسرح الحديث في تاريخ تطور الصين، والتركيز على أكثر أنواع الأوبرا والأعمال الفنية تمثيلا، ومن ثم عرض لسماتها الفنية وقيمتها الثقافية، وفي الوقت ذاته استعرض الكتاب أوضاع تطوير الفنون الأوبرالية والمسرحية في الصين المعاصرة.
فو جين
تتمتع فنون صناعة الحدائق الصينية بتأثير بالغ الأهمية في العالم. وتستطيع فنون المساحات الشاسعة الفريدة المتمثلة في الحدائق الصينية أن تجسد علاقة التقارب بين البشر والطبيعة، كما تعكس متطلبات الشعب الصيني نحو البساطة والهدوء والاستمتاع بحياة أفضل. قام بتأليف هذا الكتاب السيد لو تشينغ سي-- الأستاذ بقسم العمارة بجامعة تشينغهوا وعالم الحدائق الشهير. وتناول في هذا الكتاب تاريخ تطور وتغير الحدائق الصينية، ويقوم في هذا الكتاب بالتعليق على الحدائق الإمبراطورية وحدائق أدباء جيانغنان وحدائق المعابد وغيرها من سمات الحدائق المختلفة ومهارات صناعة الحدائق، كما عمل على دمج خلفية التنمية التاريخية والاجتماعية الصينية، بالإضافة إلى وصف العلاقات الداخلية للحدائق والفنون التقليدية.
لوو تشينغ شي
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号