د. مصطفى يوسف كافي
فراس طه الصكَر
في أصيل يوم من أيام شهر «مارس» هب نسيم دافئ يبشر بمقدم الربيع؛ ملك فصول السنة، ويؤذن بانقضاء فصل الشتاء. وقد استقبلت الكائنات كلها هذا الفصل البهيج فرحة متهللة، ودبت حرارة الشمس فأنعشت النفوس، وأخذت الأرض زينتها فأنبتت من كل زوج بهيج
كامل كيلاني
قصة مسلية تدور أحداثها بين الذئب والأرنب الذكي، الذي يأكل محصول أرض الذئب، وعندما ينصب له الذئب فخًّا في المرة التالية، يستطيع الأرنب الفرار من هذا الفخ بحيلة ذكية.
كامل كيلاني
تحكي قصة الأرنب «دحداح» الصغير حفيد الأرنب «أبو نبهان» الكبير، وكيف كان الأرنب دحداح يستهين بنصح جده الكبير وكيف وقع في المتاعب بسبب هذه الاستهانة.
كامل كيلاني
تحكي عن خروج الأرنب «نبهان» لهفان، يبحث عن أخيه «سلمان» بعد أن رأى في المنام، أن سلمان لا ينعم بالأمان.
كامل كيلاني
هذه قصة أكثر ما فيها عجيب، وقد حرصت على نقل ما أمكن نقله منها، لما فيها من طرائف نادرة. ولم يقلل من قيمتها ما ضاع منها على مر الأجيال. فقد كان لحسن الحظ قليل الأثر، لا يقدم في حوادثها ولا يؤخر . وإليك ما أبقاه الزمن من حوادثها وصورها، وخلفه لنا من عظاتها وعبرها.
كامل كيلانى
تحكي هذه القصة عن «هامز» و«لامز» و«رامز» الإخوة الثلاثة، واختلاف رامز عن إخوته في أنه يشكر الله على نعمه ويكرم الضيف. وفي يوم من الأيام يحرر رامز بالصدفة الأمير مشمش المسحور والمحبوس داخل إبريق فيوصيه بخير وصية تغير مجرى حياته حيث يوصيه أن يتحلى بالكرم والشجاعة والصبر.
كامل كيلانى
فِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ ذَهَبَ فَهْمَانُ إِلَى الْمَلْعَبِ لِيَلْعَبَ مَعَ أَوْلَادِ الْجِيرَانِ. دَخَلَ فَهْمَانُ الْمَلْعَبَ وَرَأَى ابْنَ جِيرَانِهِ حَسَّانَ. كَانَ شَعْرُحَسَّانَ متجعداً وَكَانَ لَوْنُ جِلْدِهِ أَسْوَدَاً. خَافَ فَهْمَانُ مِنَ حَسَّانَ فَلَمْ يُكَلِّمَهُ وَلَمْ يَلْعَبْ مَعَهُ...
طارق مهلوس
ما إن تتحرك السيارة تاركة ميدان "ورا الجامع" خلفها، حتى تحلّق "تينة" بخيالها بعيدا. تحاول أن تحدد ماهية المكان، أن تفهم المعادلة الصعبة، والجغرافية المستحيلة التي أحالت رحلتها إلى مسيرة عذاب يومية. تنظر خلفها لترى عليّة الحاجة خضرة تختفي من أمام ناظريها عندما يغير جدار الفصل اتجاهه فجأة ليحجب الرؤية. تهتز السيارة المتهالكة لثوان معدودة قبل أن تطل العمارات المرتفعة في بيت حنينا الجديدة من خلف الجدار. القرية النائية والمدينة القريبة! هل يحجزهما جدار الزمن؟ أم يحجزهما جدار الفصل الذي صنعه العدو؟ هل نحن بنينا الجدار بأيدينا؟ هل هدمنا السلاسل الحجرية، ووضعناها أقواس نصر في طريق الغزاة؟ كيف ستستطيع تينة أن تبرر هذه الرحلة المضنية من مكان إلى عين المكان، من مدينة إلى ذات المدينة، ومن قرية إلى ذات القرية! ربما ستبذل جهدا أشد من ذلك الجهد الذي تبذله لتبرير اسمها الغريب! هل يحتاج الاسم إلى تبرير؟
عبد الله دعيس
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号