بدأ عصر جديد سمته ظاهرة العولمة بأبعادها المتعددة، والتي تعمقت بشكل متزايد في مختلف أرجاء العالم منذ العقد الأخير من القرن العشرين، اعتماداً على مقومتين أساسيتين هما: التكنولوجيا الحديثة" الاتصال والمعلوماتية" ورأس المال " الشركات المتعددة الجنسية والاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر"، مما جعل مصطلح العولمة يحتل موقعاً أساسياً في العلوم الاجتماعية المعاصرة، لاغياً بعدي الزمان والمكان، وجاعلاً من هذا العالم المترامي الأطراف " قرية كونية صغيرة" ، بحيث إنّ أي فتح معرفي جديد أو تطور اقتصادي أو سياسي أو ثقافي، في أي حي من أحياء هذه القرية يحدث آثاراّ واهتزازات مهمة في أحيائها الأخرى، ودالاً إجرائياً على " عملية تغيير" واسعة ومتسارعة في المفاهيم والأولويات والممارسات لدى كل من الدول والمجتمعات والمنظمات والأفراد، وصولاً إلى زيادة معدلات الترابط والاندماج والتجانس فيما بينها. ,وظاهرة العولمة كغيرها من الظواهر الاجتماعية تحمل في طياتها من الفرص والمخاطر التي تمثل في مجموعها تحديات العولمة، حيث تشير العديد من الدراسات المتخصصة في العولمة إلى هذه التحديات، والتي تؤثر بدورها على المجالات المختلفة، المعرفية والأنظمة الاجتماعية في أي دولة معاصرة، حتى أن أحداً لن يستطيع تفاديها أو تجنب تأثيرها، ولذلك بدأت العديد من الدول تدرك ضرورة التعامل الإيجابي مع قضايا العولمة.,ومن هنا تأتي أهمية معالجة ظاهرة العولمة بشكل موضوعي، لأنّ مجتمعنا أحوج ما يكون لمعرفة هذه الظاهرة بموضوعها، والوعي بآثارها وتحدياتها التي ستصيب حياة الشعوب الحاضرة والمستقبلية ومن ثم تحديد الاستجابة اللازمة للتعامل معها بشكل عام، وتحديد استجابة الإعلام الأردني ولاسيما الصحافة لهذه التحديات تأثيرا وتأثرا بشكل خاص، وهي استجابة تعبر عن الصورة المثلى للإعلام القادر على التعامل معها بأكبر قدر من المشاركة، واستغلال الفرص التي تتيحها العولمة، وتفادي أو تقليل المخاطر الناجمة عنها، وذلك ضمن المنظومة المتكاملة للمجتمع الأردني، وهو ما سيتناوله هذا الكتاب.
د. وائل رفعت علي خليل
استحوذت الدراما التلفزيونية على ذهن المتلقي بصورة كبيرة لما لها من تأثير على أفراد المجتمع ولأنها تمثل جزءاً من واقع المجتمع وبالأخص الدراما الاجتماعية التي تعرض بعض القضايا الاجتماعية والأفكار والاتجاهات التي يتميز بها كل مجتمع، وبفضل التطور الحاصل في وسائل الاتصال وانتشار الفضائيات المتخصصة ببث الدراما، أصبح هناك تنافساً بين القنوات في عرض مختلف انواع الدراما التلفزيونية وبمختلف اللغات واللهجات، وهنا برزت الدراما التركية كدراما تتميز بعدة عوامل اسهمت في شد انتباه المتلقي العربي وسحبه اليها لأسباب عدة منها الثقافة التركية الجديدة على مجتمعنا، كذلك جمال المناظر الخلابة لمعالم تركيا التي تأخذ المتلقي ليعيش في اجواء طبيعية خلابة، فضلاً على تركيز الدراما التركية دائماً على العلاقات الرومانسية التي تسحر المتلقي وخصوصاً فئة الشباب منهم، ونرى بالمقابل الدراما المصرية التي تستحوذ على أغلب القنوات الفضائية وتسجل أعلى نسبة مشاهدة في العالم العربي كانت تتراجع أمام الدراما التركية.
الدكتورة أسمى نوري صالح الراوي
د. عزام محمد الجويلي
شريف حسن محمد النجار
إن أمر الإعلام في عصرنا الحاضر ودوره المؤثر والفعال على الأمم والمجتمعات، على الدول والمؤسسات، والكبار والصغار، والنساء والرجال أمر لا يخفى على ذي بال. ,لكن الطور الذي دخله الإعلام في سنواته الأخيرة ليس مجرد طور عادي، وليس مجرد وسيلة جديدة أو أسلوب متطور فحسب؛ بل الأمر هو التوجه العالمي للإعلام؛ بمعنى أن الإعلام لم يعد محصوراً في مكان أو حدود سياسية أو بقعة جغرافية.. بل أصبح يتخطى الحدود وربما يجاوز كل وسائل الرقابة. ,كذلك فإن الأمر لا يقف عند هذا الحد.. بل تعداه إلى تكوين مجموعات أو شركات إعلامية أخطبوطية لها أذرع في كل مكان، ولها وجود في كل صنف من الإعلام.. تشارك في القرار السياسي وتؤثر في النشاط الاقتصادي.. توجه المجتمعات وتقود الأمم في الفكر والثقافة، في الفن والرياضة، في الدين والأخلاق. نعم! هي مستقلة (مالياً) لكنها مرتبطة بصفةٍ مَّا بالدول التي تنطلق منها. ,خلفية مالكيها ومؤسسيها تحكم توجهها الثقافي والاجتماعي. أما عمالها وموظفوها فهم مشاركون في صياغة توجهها وما تبثه وما تنقله وما تنتجه من مواد إعلامية فيغلب عليهم التوجه العلماني، ويؤثر حيث يغلب فيهم خلفيتهم الأيديولوجية.
نجلاء محمد جابر
في كتابه الجديد الذي بين أيديكم يقدَّم لنا الكاتب بعض النصائح والأفكار والتوجيهات التي وجهها وكتبها المختصون والخبراء في مجال القيادة والإدارة والأعمال ليستفيد منها من يحتاج إليها في عمله واختصاصه، وتميزت هذه النصائح بأنها وردت في عشر نقاط فقط ولكنها تغني عن صفحات كثيرة في هذا المجال الهام والحيوي.
عبدالرحمن بن علي الدوسري
حارث العبيدي
تعد وسائل الاعلام - سواء كانت التقليدية (كالصحف أو التليفزيون أو الإذاعة) أو الوسائل الحديثة كالصحافة الالكترونية ومواقع الاخبار والمعرفة المختلفة على شبكة الانترنت، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر والتي تعد الان أحد وسائل نقل الاخبار والأكثر شهرة فى العالم، وكل هذه الوسائل لها تأثير كبير على الفرد والمجتمع ويساهم في تشكيل رؤية الفرد والمجتمع تجاه قضايا مجتمعة والقدرة على تحليلها واستيعابها للاتخاذ السلوك المناسب حول هذه القضايا، فوسائل الاعلام أيضا قادرة على تغير سلوك وأنماط المجتمع، وقد يكون تأثير وسائل الاعلام فى بعض الاحيان قويا جدا وقادر على نشر نمط سلوكى وثقافي واجتماعي ينتهجه الفرد أو المجتمع، وفى بعض الاحيان يكون تأثير وسائل الاعلام أقل تأثيراً ويستطيع الفرد أو المجتمع الخروج من النمط الفكري والمجتمعي والسياسي الذي ترسمه وسائل الاعلام، ويتوقف ذلك على مدى رغبة الفرد أو المتلقى للتعرض للرسائل والمعلومات التي تبثها وسائل الاعلام المختلفة.
علي حجازي ابراهيم
إن الإعلام الدينى هو تزويد الجماهير بصفة عامة بحقائق الدين الإسلامي، المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- بصورة مباشرة، أو غير مباشرة، من خلال وسيلة إعلامية دينية متخصصة، أو عامة. وبقدر ما في الإعلام من حقائق صحيحة، ومعلومات دقيقة، منبثقة من مصادر أمينة؛ بقدر ما يكون هذا الإعلام سليمًا وقويًّا؛ لذلك نجد أن الصحف والإذاعاتِ، وغيرها من أجهزة الإعلام، تحرص دائمًا على ذكر المصادر التي استقت منها الأخبار، مثل وكالات الأنباء أو غيرها من المصادر؛ حتى يكون الجمهور على بينة من الأمر كما أن الإعلام لم يكن وليد عصر من العصور أو حضارة من الحضارات؛ فلا يوجد مجتمع من المجتمعات مهما تفاوتت درجة تقدُّمه أو تخلُّفه، كما لا يوجد زمن من الأزمنة قديمًا كان أو حديثًا أو وسيطًا، إلا واحتل الإعلام مكانة فيه.
نجلاء اسماعيل احمد
سقوط بغداد، الأصولية الغربية،المسيحية الديمقراطية،الإرهاب، الديكتاتوريات العربية،السلفيون والاستبداد،الثورة السورية،فتح وحماس. . . ،حرائق غزة،السعودية وإيران،السعودية والإخوان، أمريكا والعرب، داعش،محطات الصراع في اليمن،عاصفة الحزم
سعيد بو خليط
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号